زاد الاردن الاخباري -
لا شيء روّج لرواية "آيات شيطانية" التي صدرت في 1988 بلندن للكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، أكثر من الفتوى التي أصدرها آية الله الخميني في 1989 ودعت إلى إهدار دمه، فلولاها لربما مرت تلك الرواية العادية مرور غير الكرام في المكتبات، بحسب ما انتشر من أخبار عنها عام صدور الفتوى.
أما طعنه يوم الجمعة الماضي بنيويورك، فزاد أيضا من اهتمام القراء برواياته، خصوصا "آيات شيطانية" بالذات، وفقا لما ورد من وكالات، ذكرت أمس السبت أن 3 طبعات منها تصدّرت مقياس الكتب في موقع Amazon وسجلت أعلى قفزة بالمبيعات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، فيما جاءت روايته "أطفال منتصف الليل"في المرتبة الرابعة.
ومنذ الهجمة السكينية عليه، بيعت في مكتبة Strand Bookstore الشهيرة في نيويورك نسخ كثيرة من رواياته، إضافة إلى التي بيعت عبر الإنترنت، فيما قالت كايتي سيلفرنيل، مديرة قسم في مكتبة لبيع الكتب الجديدة والمستعملة لوكالة فرانس برس: "أتى أشخاص يبحثون عن أي من أعماله الأدبية. أرادوا أن يعرفوا ما المتوافر منها لدينا" وفق تعبيرها.
كما أوضحت سيلفرنيل أن "بعض موظفينا الأصغر سنا لم يسبق أن سمعوا عنه، وأمس أتى زبائن يبحثون عن كتبه، وأبدوا اهتمامهم بمعرفة هويته وتأثيره في العالم الأدبي" كما دعا مستخدمون من "تويتر" وغيره من مواقع التواصل إلى شراء كتبه تعبيرا عن التضامن معه.