زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس جمعية تسويق الحليب مروان صوالحة إن الحليب سلعة استراتيجية وعنصر أساسي من عناصر الأمن الغذائي للمواطن إلا أنه ومن فترة طويلة يشهد هذا القطاع والمنتجات معاناة بسبب عمليات الغش والفوضى و اغراق الاسواق بالمستوردات الخارجية ليتحقق الاكتفاء منها ،
واضاف صوالحة أنه وللأسف هناك بعض التجار يسعون للاستيراد فقط دون اي اهتمام للمنتج "وان هناك بعض المصانع تمارس عمليات الغش في صناعة الحليب المجفف والزيوت المهدرجة لتصبح المنتجات من الألبان والأجبان بنكهات مختلفة، وتقدم للمواطن كما هي مما يعتبر تهديد للأمن الغذائي،
وبين الصوالحة أن هذه المصانع لا تزال قائمة وتمارس الغش حتى هذه اللحظة،لذا تم تقديم كشوف للجهات المعنية مثل مؤسسة الغذاء والدواء بأسماء المصانع المخالفة ولكن لا تزال تعمل،وان التكلفة الصحية للمواطن ستكون عالية جدا لأنه أضرار هذه المواد تظهر على شكل تصلب بالشراين وأمراض في القلب والسكري لأن هذه المواد لا تمتص من قبل الجسم وعليه تكون المخاطر أكبر.
وقال الصوالحة ان ما يجري في العالم من أزمة في الغذاء والحروب والتوتر القائم في العالم أثر على الأردن والمنتج المحلي لا يشكل ١٠% لتؤخذ المنتجات الباقية من الأرجنتين بشكل خاص وأوروبا فأصبح التأثير من جانب كلف الشحن والإنتاج بشكل جنوني ليظهر وعندما رفع الأسعار بسبب هذه العوامل ليتدخل وزير الصناعة والتجارة ويتخذ الإجراءات بتحويلهم للمدعي العام علما بأن وزير الصناعة برر ارتفاع أسعار الأرز والزيت لبعض التجار.
ولفت الصوالحة ان نتيجة لهذه العوامل لا يزال المزارع منذ شهر رمضان يتكبد الخسائر و هناك بعض المصانع تجاوبت مع أوضاع وظروف المزارعين الصعبة وسعر الحليب الآن يتراوح ما بين ٤٧ و٥٢ قرش ولا يزال هذا السعر دون الكلفة.
لذا تم تشكيل لجنة حكومية من قبل وزارة الزراعة بناءا على طلب وزير الصناعة والتجارة وهذه اللجنة تتكون من أطباء بيطريين ومهندسين زراعيين وأخرجت اللجنة توصيه أن كلفة الحليب ٥٣ قرش ولا يوجد مشكلة من قبلهم في هذا الأمر لغاية اللحظة يباع بأسعار أقل من سعر الكلفة،ولا بد أن يكون هناك رقابة على الأسعار لكي لا يستغل المواطن.