زاد الاردن الاخباري -
في زماننا هذا، تحديدًا في الفترة الأخيرة نشاهد مئات من حوادث القتل والتوشية التي تحدث لفتيات ورجال أيضًا تحت مُسمى الحب، والدافع للمتهم يكون رفض المجني عليه الدخول في علاقة، وتبدأ طرق الانتقام، من مطاردة، وتهديد،وتشويه سمعته، إلى إلحاق الضرر الجسدي له، ويصل الأمر في كثير من الأحيان إلى القتل.
كما شاهدنا ما حدث مع نيرة أشرف، وبعدها سلمى بهجت فتاتان لم يتخطوا ال21 من عُمرهم راحوا ضحية الانتقام تحت مُسمى الحب.
ومن الواضح أن هذه السبل في الانتقام وما شبهها تتكرر بيننا يوميًا، ولكن الإيجابي هذة المرة، أن إحدى الفتيات أبلغت عن الشخص الذي يُهددها بسبب رفضها له، واستجابت السلطات المُختصة، وكانت النتيجة إعتذار رسمي من الشاب على مواقع التواصل الإجتماعي، والاعتراف بما فعله، الأمر الذي أشادبه رواد السوشيال ميديا.
«إعتذار واجب»، نشر شادي هشام منشور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك قائلًا: «اعتذر انا شادى هشام عن ما بدر منى للانسه ندى القن من غلط في حقها وعن جميع الاكونتات الفيك الى صدرت منى ضدها أمام الناس من أصدقائها وأقاربها وعن سوء التفاهم الناتج بعد تقدمى لخطبتها وعدم القبول وشكرا لكرم اخلاقك فى التنازل عن المحاضر المقدمة ضدى ومهما بدر منى فنحن أهل واخوات واتعهد بأن مايحدث شيئ مرة اخرى وانتى اختى فالاول والاخر».
وعلق حساب باسم لمياء الشناوي: «محتاجين ننشر ثقافة تقبل الرفض في المجتمع مثلا لو اترفضت في وظيفة ما تفضل تسوء في سمعة المكان وتدعي انه ماشي بالمحسوبية والواسطة ولو اتقدم لواحدة ورفضتك تسوء سمعة البنت وأهلها وتفتري عليها بالكذب دا غير محاولاته إيذائها».
وعلقت يارا عبد الجواد: «إحساس حلو لماجبروت الانسان المؤذي يتكسر بالقوة والقانون ويخليه مضطر أنه يتذل الذل ده نتيجة أفعاله المؤذية اللي مكنش ليها رادع أخلاقي ولا ديني».
وعلق حساب باسم دينا محسن: «سقفه كبيرة لندى»، وعلق حساب باسم سارة أحمد: «ياريت الشباب اللي بيعملوا كده يتعظوا». وعلقت ريهام الجناينى: «لولا الحبس مكانش اعترف بغلطته، وفي رأيي أنه حتى غير نادم ولكنه خائف، كما وصف العشرات من الحسابات الفتاة التي تعرضت للتهديد بأنها ملكة،وعلقت مى فاروق: “ندى الكوين».
وتاليا صورة الاعتذار عبر موقعنا :