زاد الاردن الاخباري -
علقت الفنانة المغربية دنيا بطمة، بشكل غير مباشر، على اعتذار زوجها المنتج البحريني محمد الترك لها وطلب السماح منها بعد تداول أنباء عن انفصالهما.
وكان المنتج البحريني ”محمد الترك“ قد تقدم بالاعتذار إلى زوجته الفنانة المغربية دنيا بطمة من خلال منشور كتبه عبر خاصية ”إستوري“ عبر حسابه الشخصي على ”سناب شات“.
وظهرت دنيا بطمة في مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على ”إنستغرام“ في كواليس جلسة تصوير خضعت لها حديثًا وأرفقت الفيديو بجزء من أغنية أصالة الجديدة ”غلبان“ وتقول فيها: ”لا ده فاته وفاته.. رميناه بـ ماضيه وحكاياته.. ده فاكر دمعنا هنا على خدنا.. يا تهيؤاته.. ليه هنمسك في إللي غايب مش من قلة الحبايب“. واعتبر متابعوها أنها ترد بهذا الفيديو على اعتذار محمد الترك.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، أنباء عن انفصال الفنانة المغربية دنيا بطمة عن زوجها المنتج البحريني محمد الترك، بعد رسائل غير مباشرة وجهها الزوجان لبعضهما البعض.
وكتب الترك في اعتذاره: ”من شيم الرجال الاعتذار حتى لو لم تكن غلطان، فأنا من هذا المنبر أعتذر لملكتي، وأقول لها لا يوجد بنت تزعل من أبوها، ولا توجد حبيبة تقدر ألا تسامح حبيبها، ولا توجد زوجة تستطيع أن تنسى العشرة، ولا توجد أم تستطيع أن تنسى ابنها“.
وأضاف المنتج البحريني: ”أنت ابنتي وصديقتي وزوجتي، وأنا ابنك، أنت من وقفت معي في أصعب مراحل حياتي، وكنت سندًا لكِ، ولا أستطيع أن أنسى“.
ووجه لها رسالة، قائلًا: ”أنتِ أجمل وردة في بستان حياتي لا أستطيع أن أجعلها تذبل، والمسامح كريم، أنتظرك بفارغ الصبر.. أعشقك“.
وكان المنتج ”الترك“ قد أثار تكهنات بشأن خلاف حاد مع الفنانة ”بطمة“، بعد كتابته منشورًا عبر خاصية ”إستوري“ على ”إنستغرام“، تحدث فيه عن ”الخيبة بعد تقديم التضحيات“.
وجاء في المنشور: ”لم أندم على أي شيء فعلته في حياتي، فهناك أشياء فعلتها خوفًا على من أحب، وأشياء فعلتها محبة، وأشياء فعلتها دون أن أفكر، ولكن عندما تصل إلى مرحلة أنك كل ما فعلته هو عبارة عن سراب في نظر أقرب الناس هنا يجب عليَّ الوقوف والتفكير جيدًا“.
ولاحقًا، ختم رسالته بمنشور بالقول: ”الحلقة الأخيرة“، قبل أن يتابع: ”الكرامة أغلى من الحب.. فإن تعرضت كرامتك للإهانة الأفضل لك أن تنزع قلبك وتسحقه بقدمك.. لا ترخّص نفسك.. لا أحد يستحق“.
بينما نشرت دنيا بطمة رسائل تعبر عن ”إحساسها بالوحدة وعدم وجود سند في حياتها“، وتسببت هذه المنشورات بانتشار أنباء عن وجود خلافات حادة بينهما وانفصالهما.