زاد الاردن الاخباري -
قالت تقارير اعلامية عبرية ان الاوساط السياسية والدبلوماسية تترقب صدور بيان تركي اسرائيلي يعلن فيه عن اتفاق لتطبيع العلاقات "بين البلدين" بشكل كامل، يشمل الإعلان إعادة السفراء إلى تل أبيب وأنقرة.
وتاتي هذه الانباء بعد سنوات من القطيعة والعداء الظاهري، حيث تراجعت العلاقات بعد حادث "أسطول مرمرة" الذي انطلق إلى غزة عام 2010، والذي أدى الى قطع العلاقات على مدار عشر سنوات اثر سقوط عشرات الضحايا الاتراك برصاص القوات الاسرائيلية ، اعقبته تقرب تركي من اسرائيل بدا منذ وصول جو بايدن الى سدة الحكم في البيت الابيض حيث استدارت السياسة التركية واعادت علاقاتها مع دول الخليج واسرائيل واستقبل اردوغان الرئيس الاسرائيلي يتسحاق هرتسوغ في عاصمة بلاده
وبدأت العلاقات بالتحسن بعد اعتقال الزوجين الإسرائيليين اللذين احتجزا في تركيا للاشتباه بقيامهم بالتجسس بعد التقاطهما صورا بالقرب من قصر إردوغان . وفي النهاية تم إطلاق سراحهم بعد اتصالات بين المستويات السياسية العليا في كلا البلدين.
واجتازت عملية تعافي العلاقات بين البلدين اختبار القتال في غزة هذا الشهر، حيث شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر للسفراء الأتراك في أنقرة على أن تجديد العلاقات بين إسرائيل وتركيا سيتيح للأتراك مساعدة "إخوتهم الفلسطينيين".
وشدد الرئيس التركي أنه "لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال" لكنه استخدم خلال كلمته لغة معتدلة أكثر من التي اعتاد استخدامها خلال أحداث سابقة، وعلى عكس الماضي لم يتهم إسرائيل بالأمر.
في وقت سابق هذا الشهر، أعادت إسرائيل فتح مكتبها الاقتصادي في تركيا بعد ثلاث سنوات من الإغلاق.