زاد الاردن الاخباري -
تعهدت تركيا الأربعاء، بعدم التخلي عن القضية الفلسطينية، وذلك غداة استئنافها العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في مؤتمر صحافي “لن نتخلى عن القضية الفلسطينية”، بعد إعلان إسرائيل عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين البلدين وعودة السفيرين اللذين استدعيا عام 2018 بعد مقتل متظاهرين فلسطينيين في غزة.
وشدد أوغلو على “أهمية أن تُنقل رسائلنا (حول القضية الفلسطينية) مباشرة من خلال السفير”، مؤكدا أن سفيرًا تركيًا سيعين قريبًا في تل أبيب.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد في وقت سابق الأربعاء، أن حكومته ستستأنف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع تركيا بعد سنوات من التوتر بين الدولتين.
وقال لبيد في بيان، “تقرر مرة أخرى رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية الكاملة وإعادة السفراء والقناصل العامين من البلدين”.
وأضاف البيان أن “إعادة العلاقات ع تركيا مكسب مهم للاستقرار الإقليمي، ونبأ اقتصادي مهم جدا لمواطني إسرائيل”.
وبعد أكثر من عقد من القطيعة الدبلوماسية، فتحت إسرائيل وتركيا حقبة جديدة في علاقاتهما في الأشهر الأخيرة، تميزت بشكل خاص بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى أنقرة في آذار/مارس.
قام تشاوش أوغلو بزيارة إلى القدس في نهاية شهر أيار/مايو في إطار عودة الدفء إلى العلاقات.
انتقد الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو من أشد المؤيدين للقضية الفلسطينية، في الماضي السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. وتحافظ تركيا على علاقات وثيقة مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.
توترت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في عام 2010 بسبب قضية سفينة مافي مرمرة عندما شنت القوات الإسرائيلية هجومًا على السفينة التركية التي كانت تحاول إيصال مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. وأسفر الهجوم عن مقتل عشرة ناشطين أتراك.