أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
الإصلاح الناقص ضلعا !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإصلاح الناقص ضلعا !

الإصلاح الناقص ضلعا !

18-08-2022 04:07 AM

أولينا الإصلاح السياسي و الاقتصادي والإداري اهتماما كبيرا، واهملنا الإصلاح الاجتماعي، الذي يُحسِّن ظروفَ عيشنا في بلادنا الحبيبة وينقي عاداتنا التي تحتاج إلى تنقية متواصلة ويوفر جهدا ومالا بالملايين.

طقوس التعازي تشكل مقطعا عرضيا لمشكلة، لم نكترث بتهذيبها وتشذيبها، لتكون على مقاس الظروف والتطورات الحاصلة في العالم وعندنا.

ما فاتنا يمكن تعويضه بواسطة اقطاب الإعلام ومعلمي المدارس وأساتذة الجامعات وقادة الرأي والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والكتاب والمسرحيين والفنانين وخطباء المساجد والكنائس والقدوات.

وكنت كتبت ان الظروف الاقتصادية والبيئية، تملي عاداتِها وسلوكَها ولباسَها وطعامَها واخلاقَها وإِنْفاقَها.

غطاء الرأس العقال والمنديل/الشورة/الحطة، كان مفروضا على الذكور البالغين، ولم يكن مطلوبا من النساء. فكان يقال لمن يتعرض للبهدلة «فرّعوه الرجال». وكان لقب «المفرّع» يطلق على المكلح والهامل.

قلما نرى اليوم من يغطي رأسه من الرجال، إلا طلبا للدفء.

على العموم، فالوضع جيد والناس ترمي عن اكتافها أحمال البدع وأثقال العادات الغاربة وتتخفف من ثقافة المراءاة وتتكيف وتصبح اكثر واقعية في تعاطيها مع تكاليف التعزية غير اللازمة.

المفرح أن اتفاقا وطنيا شبه كامل، على أنها عادات ضارة لا تتناسب مع ظروفنا التي تستدعي التقشف والتعفف وحكمة التصرف.

للتذكير، اهلنا في بلدة سال، وقّعوا منذ أعوام اتفاقية والتزموا بها، تعفي أهل المتوفى من تقديم الطعام للمعزين، وبدل ذلك، يقدم أهل البلدة الطعام لأهل المتوفى.

ونتوقع من ابنائنا المغتربين أن يكونوا في طليعة الإصلاح الاجتماعي، و أن لا يحملوا عادات وبدع التعازي الثقيلة معهم.

أصبح الحضور الشخصي الفيزيائي إلى بيوت العزاء متعبا ومكلفا وثقيلا وخاصة على البعيد. وأصبحت التعزية بالاتصال الهاتفي وعلى منصات التواصل الاجتماعي، مقبولة.

لقد تم دفن آلاف الأعزاء بغياب الأبناء والآباء والأمهات والأشقاء، فلماذا نبيح التغيب للخاصة الأقربين، الذين تعجزهم ظروفهم عن حضور الدفن والعزاء، ولا نبيح ذلك للأبعدين ؟!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع