روسيا ترفض مقترحا أمميا بشأن زابوريجيا وتنشر صواريخ خارقة في كاليننغراد

روسيا ترفض مقترحا أمميا بشأن زابوريجيا وتنشر صواريخ خارقة في كاليننغراد

زاد الاردن الاخباري -

قوبل مقترح للأمم المتحدة يقضي بنزع السلاح في محيط محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، برفض قاطع من قبل روسيا، والتي اعلنت الخميس، نشر صواريخ كينجال الخارقة في كالينينغراد، مع تصاعد التوتر مع حلف شمال الأطلسي (الناتو).

واعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية إن الخطة غير مقبولة لأنها سوف تجعل المحطة أكثر عرضة للهجمات، مؤكد ان موسكو تتوقع قيام خبراء بزيارة أكبر محطة نووية في أوروبا في “المستقبل القريب” لضمان سلامتها.

كان هناك خلاف بشأن الطريق الذي سوف يسلكه الخبراء، مما أدى إلى تعطيل إرسالهم.

ويشهد محيط المحطة التي تحتلها روسيا، أعمال قصف فيما تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بالقصف. واشتكت روسيا مجددا من القصف الكثيف اليوم الخميس.

وطالب أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ روسيا الأربعاء، بالموافقة على تفتيش محطة الطاقة النووية زابوريجيا التي تسيطر عليها موسكو، وضمان سحب كل القوات الروسية .

صواريخ خارقة
الى ذلك، أعلنت روسيا أنها نشرت الخميس طائرات مزودة صواريخ فرط صوتية في كالينينغراد، مع تصاعد التوتر حول هذا الجيب الروسي المحاط بدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي في ذروة النزاع في أوكرانيا.

ويقع جيب كالينينغراد بين بولندا وليتوانيا، وتصل إليه الإمدادات من طريق السكة الحديد انطلاقا من البر الروسي.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية انه “في إطار اتخاذ تدابير استراتيجية للردع الإضافي، أعيد نشر 3 طائرات ميغ-31 مزودة صواريخ فرط صوتية في مطار تشكالوفسك في منطقة كالينينغراد”، مضيفة أن هذه الطائرات ستشكل وحدة قتالية “عملانية طوال 24 ساعة”.

وتندرج الصواريخ البالستية فرط صوتية “كينجال” وتلك العابرة “زيركون” ضمن أسلحة جديدة طورتها روسيا ويعتبر رئيسها فلاديمير بوتين انها “لا تقهر” لأنها تستطيع الالتفاف على أنظمة دفاع العدو.

وطالما أعلنت روسيا أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية في هجومها الذي تشنه منذ شباط/فبراير في أوكرانيا.

ونشر هذه الأسلحة في كالينينغراد ياتي على خلفية مواجهة بين الاتحاد الأوروبي وموسكو في الأسابيع الأخيرة في شأن هذا الجيب الواقع على ساحل البلطيق.

وتطبيقا للعقوبات الأوروبية التي فرضت ردا على الهجوم الروسي في أوكرانيا، أوقفت ليتوانيا في حزيران/يونيو السماح بعبور بعض السلع المتجهة إلى كالينينغراد عبر أراضيها.

وبعد احتجاجات وتهديدات لموسكو، طلب الاتحاد الأوروبي من فيلنيوس أن تجيز عبور السلع الروسية عبر السكة الحديد باستثناء المعدات العسكرية.

إردوغان وغوتيرش في اوكرانيا
وفي وقت سابق الخميس، انتهت قمة ثلاثية بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مدينة لفيف الأوكرانية.

وقال الرئيس الأوكراني إن زيارة نظيره التركي “رسالة دعم قوية” لبلاده.

وكتب على تليغرام: “زيارة رئيس تركيا إلى أوكرانيا رسالة دعم قوية”، مشيرًا أنه ناقش معه ملف صادرات الحبوب والوضع في محطة زابوريجيا النووية.

وفي 22 يوليو/تموز الماضي، وقعت تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية” خلال اجتماع استضافته إسطنبول.

وتضمنت الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم.

---