زاد الاردن الاخباري -
كشفت تقارير عن انتشار ظاهرة مريبة في نيجيريا خلال السنوات الأخيرة، تتمثل في إقدام عصابة على اختطاف عدد من السكان في المدن النيجيرية، وقتلهم، ومن ثم تحنيط جثثهم، لإقامة طقوس مشبوهة.
وشكلت آخر هذه الحوادث التي كشفت عنها السلطات في نيجيريا، الخميس، صدمة داخل المجتمع النيجيري.
وفي هذا الحادث الأخير أعلنت الشرطة في نيجيريا، عن عثورها على 20 جثة محنطة، تعود إلى رجال ونساء وأطفال، ومرتبطة بإحدى عصابات إحياء الطقوس المشبوهة.
من ناحيتها ذكرت جينيفر إويجبو، المتحدثة باسم الشرطة النيجيرية، تفاصيل العملية الأخيرة لضبط العصابة، حيث قالت في بيان صحفي إنهم حصلوا الأسبوع الماضي على معلومات استخبارية تفيد بوجود ضريح لإقامة طقوس مشبوهة، داخل مبنى يقع على بعد 3 أميال من مدينة بنين في ولاية إدو، جنوب نيجيريا“.
وذكرت إويجبو، أنه على إثر هذه المعلومات، داهمت قوة من الشرطة المسلحة المبنى وعثرت عن الجثث المحنطة، في ضريح لإقامة الطقوس المشبوهة.
وكشفت أن أفراد الشرطة تمكنوا خلال عملية مداهمة المبنى، من ضبط 3 من أفراد العصابة وهم في العشرينيات من العمر.
وبدأت الشرطة في استجواب أفراد العصابة الثلاثة، وبحضور فريق من الطب الشرعي، لفحص الجثث ومعرفة هويتها، والمدة الزمنية لوجودها داخل المبنى.
وأظهرت التحقيقات الأولية، أن أفراد العصابة الثلاثة، جزء من عصابة كبيرة، حيث لا يزال البحث جارياً عن باقي أفرادها.
وقالت إويجبو: ”هناك جهود مكثفة جارية لاعتقال المشتبه بهم الفارين الآخرين“.
ووفق صحيفة ”ديلي ميل البريطانية“، أعرب العديد من سكان مدينة بنين، والذين وصلوا إلى المبنى أثناء عملية مداهمة الشرطة للموقع، عن صدمتهم ما بدا أنه عملية خفية عن أعين الجيران القريبين“.
وحسب الصحيفة البريطانية، فقد كانت قوات الأمن النيجيري قد كشفت عن مثل هذه الأضرحة التي كان يستخدمها الخاطفون لإقامة طقوس مشبوهة في الماضي.
ومن بينها ضريح آخر لإقامة الطقوس المشبوهة، حيث تم تصويره الأسبوع الماضي، في مدينة أوسوغبو في ولاية أوسون في نيجيريا.
ولكن الاكتشاف الأخير هو أحد أكثر اكتشافات إقامة الطقوس المشبوهة إثارة للصدمة في نيجيريا خلال السنوات الأخيرة، في ضوء العدد الهائل من الضحايا.