أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية أردنيات "العقبة الاقتصادية" تحيل ملف حادث...

"العقبة الاقتصادية" تحيل ملف حادث تسريب الزيت للمدعي العام

"العقبة الاقتصادية" تحيل ملف حادث تسريب الزيت للمدعي العام

20-08-2022 12:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

أحال مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ملف حادثة تسرب الزيت (مادة الوقود الثقيل) من السفينة "فلور أوف سي” إلى مدعي عام العقبة للمباشرة بالمقتضى القانوني بحق المتسبب بأحد الحوادث البيئية في المياه الإقليمية التي ألحقت ضرراً في عدد من أرصفة ميناء الحاويات وميناء الركاب وعدد من شواطىء العقبة الجنوبية والواقعة ضمن حدود المحمية البحرية.

وأكد مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور نضال المجالي أن ملف الحادثة بكافة تفاصيله ويشمل الوثائق اللازمة والتقارير الصادرة من تقييم ضرر بيئي أو نتائج دراسات لمياه البحر والحياة المرجانية أو التعطيل الحاصل قد أصبح بين يدي الادعاء العام في محكمة بداية العقبة وهي جهة الاختصاص في النظر بالقضية.

المجالي تحدث عن أبرز ما ورد في الملف وتمثّل بتسرب نحو ١١ طناً من مادة الوقود الثقيل المستخدمة في المحركات وهي ذات قيمة مالية إلا أنه وبحسب المعطيات الأولية كانت مخلوطة بمياه خزانات التوازن في السفينة نتيجة ثقب خزان الوقود.

وقد تعاملت الجهات ذات الاختصاص فور التبليغ عن الحادث صباح يوم الرابع عشر من آب ضمن خطة التعامل السريع من قبل طاقم مركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث وفريق تقييم الضرر البيئي في سلطة منطقة العقبة وبشراكة مع الهيئة البحرية وطاقم المحمية البحرية وذلك بالمباشرة بمنع اتساع رقعة التسرب التي انتشرت بمواقع واسعة نتيجة حركة الرياح والموج لمدة ثلاثة أيام متواصلة ووصلت الشواطىء في نسبة كبيرة منها، في وقت تعرض فيه بعض الغواصين لبقع زيتية خلال دخولهم وخروجهم من المياه.

وفي هذا الإطار أكد المجالي أن العمل مستمر لإزالة كافة مظاهر التلوث بمشاركة مشغلي عدد من الشواطىء والذي كان محدوداً من ناحية كمية مادة التسريب، إلا أنه واسع في الأثر الظاهري على الشواطىء لصغر الواجهة البحرية للمحمية البحرية الممتدة بطول ٧ كم والتي طالت المادة نحو ٣ كم طولي بمساحات متفرقة.

من جانبه، بيّن مدير محطة العلوم البحرية الدكتور علي السوالمه أن كافة العيّنات والمناطق التي تم دراسة أثر المادة فيها على مياه البحر والحياة البحرية والتي أجراها المختصون في محطة العلوم البحرية خلال الايام التي تلت الحادث أظهرت عدم وجود أي أثر حالي للزيت في عمود الماء واقتصاره على السطح مع إمكانية أن تظهر بعض الآثار البسيطة لاحقاً. كما اظهرت التحاليل المخبرية على المرجان ان الحياة البحرية تمكنت من التكيّف في فترة ضغط أيام الحادث الأولى حسب بيانات محطة مراقبة المرجان مما يحقق الطمأنينة في التكيّف للحياة البحرية لاحقاً.

وأشار مفوض البيئة والسياحة إلى أن قانون سلطة منطقة العقبة ونظام حماية البيئة يُعدّ التشريع الأقوى وركن الزاوية في التعامل مع هذه المخالفات والتي تؤكد وعي المشرّع في توقع حدوث الأضرار للبيئة خاصة البحرية منها، وأنه لن يتم التهاون في التعامل مع المخالفات البيئية، مهما كان مستواها، وستستمر السلطة بتعزيز الوعي بهذا الخصوص، وتحويل كل من أضر بالبيئة للمقتضى القانوني بحقه والاستمرار بحملات التوعية ونشرها على أوسع نطاق.

واستهجن المجالي عدم التفريق بين المتسبب بالضرر في هذه الحوادث أوالمتضرر منها، مؤكداً أن سلطة منطقة العقبة هي جهة متضررة حسب نظام حماية البيئة رقم ٢١ لسنة ٢٠٠١ والصادر بمقتضى المادة ٥٢ و ٥٦ من قانون سلطة منطقة العقبة وتعديلاته رقم ٣٢ لعام ٢٠٠٠ وهو ما يستوجب الإجراء من قبلها للمطالبة بحقوق المنطقة الخاصة البيئية وتحويل المخالفين أو المتسببين بالضرر للقضاء، مؤكداً أنه لم يستقبل أي طلب أو اتصال من أية جهة تطوعية أو مجتمعية أو افراد او حتى من مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في تنظيف الشواطىء من متبقيات المادة الزيتية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع