زاد الاردن الاخباري -
في قصة تدمع لها العين، روى الطالب الباكستاني هاشم تفاصيل دراسته في التوجيهي، وحلمه بدراسة الطب في الأردن بعد تفوقه في التوجيهي بمعدل 96.9 بالفرع العلمي.
وفي التفاصيل قال هاشم الذي يقطن في بلدة الباعج بمحافظة المفرق، إنه من مواليد الأردن ولأم أردنية أيضا، وأب باكستاني موجود على الأراضي الأردنية منذ ثمانينات القرن المنصرم، وأنه لم يذهب بحياته إلى باكستان.
وأضاف أنه نجح في التوجيهي بتفوق رغم ظروف العمل، إذ يشرح هاشم بأنه كان يعمل منذ الصباح حتى بعد المغرب، وبعد المغرب عندما يعود يدرس حتى الساعة الثالثة فجرا.
وبين أنه كان يعمل كونه المعيل لأسرته بعد والده، إذ وبسبب الظروف المادية الصعبة لم يستطع هاشم إحضار اساتذة خصوصي ليدرس في المنزل، ولكنه رغم ذلك حقق معدلا عاليا في الفرع العلمي.
وأشار هاشم إلى أنه كان يشعر بالتعب الشديد عندما يعود من العمل في وقت المغرب، لكن حلمه وطموحه كانا داعما ومساندا له لكي يدرس " كنت اضل ادرس للفجر واصحى عالصبح اروح للشغل" يقول هاشم.
واضاف هاشم بكل ألم "ما معنا تكاليف الدراسة" واتمنى توفير منحة دراسية لادرس الطب.
وتابع هاشم أن وضعهم المادي صعب، مما لا يؤهله ليدرس الطب على نفقته الشخصية، مشيرا إلى أنه لم يستطع أن يحضر هاتف خلوي للدراسة بسبب الظروف المادية الصعبة، بالإضافة إلى انهم يقطنون في بيت مستأجر.
وبسبب تقدم عمر والد هاشم فمن الصعوبة عليه أن يعمل، إذ يضطر هاشم للعمل ليصرف على عائلته.