أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
الصفحة الرئيسية آدم و حواء هل يتقبل المجتمع الفتاة الجريئة؟

هل يتقبل المجتمع الفتاة الجريئة؟

12-02-2010 02:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

هل يتقبل مجتمعنا الفتاة الجريئة؟؟ وما مفهوم الجرأة أصلاً في ثقافتنا وما نوعها وهل هي من النوع المقبول أم أنها من النوع المرفوض؟؟

وبالتأكيد هناك اختلافات في تفسير مفهوم الفتاة الجريئة من شخص لآخر، فالبعض يفسرها بأنها فتاة عصرية تمتلك القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ... قادرة على الدفاع عن نفسها... وهناك من يفسر الجرأة على أنها سلوك خارج عن الحدود والتقاليد المألوفة.


ويفهمها آخرون بأنها تحرر وتحد لأجمل ما في المرأة وهو الخجل، والمتعارف عليه أن من أهم صفات المرأة وما يزين شخصيتها ويزيدها جمالاً ما وهبها الله سبحانه وتعالى في تكوينها وطبيعتها من حنان ودفء وخجل وحياء، فالبعض قد يفسرها بطريقة خاطئة... ولم يستوعب الفرق بين الجرأة الطبيعية والجرأة المصطنعة وبين الحياء والوقاحة... ولو فُهمت الجرأة على حقيقتها المتمثلة في حسن التعبير عن الذات وإبداء الرأي الواعي الصحيح بكل ثقة وشجاعة ووضوح، وليست الجرأة فيما نراه من سفور ووقاحة وتعد في الألفظ وتجاوز للحدود.


لذا تدان الفتاة بسبب جرأتها وينظر إليها على انها شاذة في تصرفاتها أو مسترجلة أو لم تُنشأ النشأة الصالحة، ومع الأسف هناك من وصلت لمرحلة لا ترضى فيها أحداً فهي تفعل ما تريد دون رقيب أو حسيب وتتمادى في بعض التصرفات الطائشة وتعتقد أن تلك السلوكيات هي ضمن الحرية الشخصية مما يضعها في دائرة الإتهام وتنضم بذلك إلى مصاف التقدم والرقي والتحضر المزعوم وهو ما يعتبر أصلاً الخروج عن المألوف لأنه يسئ إلى كيانها لأنها تجاوزت حدود العادات والتقاليد، نسيت أن الحياة والخجل صفتان تميزان الفتاة.


وحتى يمكن قول الجرأة في مجتمعنا علينا أن نضع لها المعايير التي تناسبنا وتناسب شرقيتنا وقبلها ديننا والإعتدال ونبذ التطرف الذي يمارس من قبل البعض، فهناك من تصرخ بأنها مظلومة وأن حريتها مقيدة وأنها لا بد أن تتحرر... وتظن أنها عندما تتمرد على واقعها فستمنح بذلك لقب البنت الجريئة... والمنفتحة والمثقفة.

أنين
ها هي الحرية أصبحت تعني كل شيء وأي شيء يدل على الفوضى والإنحلال والإنسلاخ من القيم العظيمة. فصارت الحرية خالية من المسؤولية التي طالما تحصنت بها... وأصبح الطعن في الآخرين على المستوى الإجتماعي نوعاً من الفضفضة، والحقد والغيرة والحسد والنميمة اجتهادات للدفاع عن الرزق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع