زاد الاردن الاخباري -
عبد حامد - ما من مواطن عربي، على امتداد مساحة آلامه، تعرض لظروف مريرة خانقه، وأغلقت بوجهه كل أبواب العيش وسبل الحياة إلا وفتحت بوجهه أبواب عمان، ووجد فيها المسكن ولقمة الغذاء والأمن والعيش الرغيد. وكان ذلك فاتح خير عليه لتفتح أمامه بعد ذلك، الكثير من سبل الحياة لينطلق إلى حيث يشاء، ويواصل مسيرة حياته بالشكل الذي يفضله. وزاد الأردن هو زادا أخويا عروبيا أصيلا، وإنساني نبيل، هو المسكن، ولقمة الغذاء والعيش الرغيد. المملكة الأردنية الهاشمية ليس بحوزتها ثروات نفطية، أو غير نفطية هائلة، كبقية الدول، لكنها تتمتع بثروات من القيم، والكرم والسجايا الرفيعة والشمائل العروبية، ما تعجز المصطلحات عن وصفه والتعبير عنه، وعلينا أن نتخيل أي مستوى من الرفاهية سينعم به العربي الذي يقصدها لو كان بحوزتها ولو جزء بسيط من الثروات التي تملكها غالبية دولنا العربية خصوصا، النفطية منها، وكمْ سعدت حين ذكرت بعض الصحف اللبنانية بكوني كاتبا من الأردن، ولعلها من مشيئة الأقدار، وأكون كاتبا مواطنا أردنيا بالفعل، بفضل الله ومن ثم قيادة المملكة الكريمة ورئيس موقع زاد الأردن الإخباري وأسرته ومن صادف عيد ميلادها قبل ايام، زادها ربي خيرا وسرورا وعمرا مديدا، كله افراح ومسرات، وزاد الله زاد الاردن الاخباري، رقيا وتقدما، وسيبقى زاد الاردن الاخباري زاد لكل العرب، زاد فكري ومعرفي وعروبي واخوي وروحي
عبد حامد
.