واتهم البيان جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة السيطرة على ميدان التحرير بشعارات أقل ما يمكن أن توصف به أنها "مناهضة للدستور والقانون وللدولة المدنية".
وأكد البيان أن رفع هذه الشعارات في ميدان التحرير تزامن مع ما حدث في العريش، حيث قام "جيش" مسلح ومزود بسيارات مرفوع عليها رايات سوداء (رمز القاعدة)، بمحاولة احتلال العريش لإعلان قيام إمارة إسلامية في سيناء.
كما اتهم بيان التجمع، الإخوان المسلمين بالكذب، مؤكداً أنهم في الوقت الذي تعهدوا فيه بأن تكون جمعة "لم الشمل" هي جمعة "وحدة الصف"، انتهزوا الفرصة ليقدموا أنفسهم في صورة المسيطرين على الوطن، بحسب ما ذكر البيان.
كذلك ألقى الحزب باللوم على ما سمّاها توجهات وإجراءات رسمية وإعلامية منحت هذه القوى بعضاً من القدرة على الاستقواء أو حتى التظاهر بالاستقواء، ودلل على ذلك "باختيار أشخاص منتمين لجماعة الإخوان أو متعاطفين معها لإعداد تعديلات الدستور وبقيام وزير الداخلية بزيارة لمقر جماعة الإخوان".
فض اعتصام التحرير خلال رمضان
في غضون ذلك، قررت معظم الأحزاب السياسية والمجموعات الشبابية المصرية المعتصمة في ميدان التحرير تعليق اعتصامها بشكل مؤقت طيلة شهر رمضان، مع التأكيد على العودة مرة أخرى عقب عيد الفطر المبارك.
جاء ذلك في بيان أصدرته تلك الأحزاب والائتلافات أكدت فيه على أنه لا تنازل عن الاعتصام السلمي بميدان التحرير حتي تتحقق كافة الأهداف التي قامت من أجلها الثورة.
كما قررت الأحزاب والحركات والمشاركة في التوقيع على البيان، البدء في تنظيم فعاليات متنوعة للضغط من أجل تحقيق باقي الأهداف، ومن أبرز هذه الفعاليات خيمة الثورة الرمضانية اليومية، والتي ستنظم فيها أمسيات تثقيفية وتضامنية لدعم حقوق أهالي وأسر الشهداء.