زاد الاردن الاخباري -
اعتبر أستاذ العمارة والتخطيط الحضري الدكتور مراد الكلالدة مشروع المدينة الإدارية الجديدة المعلن عنه في عهد حكومة سابقة، وتنوي حكومة بشر الخصاونة تنفيذه خاطئا وغير ملائم مكانيا، واصفا أياه باليتيم الذي لا يوجد من يدافع عنه.
وأكد في تصريح اليوم الإثنين، وقوع المشروع قرب المفاعل النووي الأردني القريب من قصير عمرة، وفي نطاق الـ 50 كيلو مترا المحظور التواجد السكاني فيها، على حد قوله.
وتساءل الكلالدة عن كيفية تزويد المدينة بالمياه طالما لا توجد احواض مائية قريبة منها، الأمر الذي يراه صعبا في منطقة ذات طبيعة صحراوية وهي مدينة الموقر جنوبي عمان.
ونوه إلى عدم ارتباط المدينة بغير شبكة الطريق البرية المتمثلة بالدخول من محافظة الزرقاء أو طريق المطار، وأنها غير مشمولة حتى بخط سكك الحديد المزمع إقامته حيث تبعد عنها نحو 20 كيلو مترا.
ومن حيث الطبيعة الطبوغرافية فهي أرض صحراوية منبسطة تفتقد لوجود أية عناصر مرغبة للعيش فيها مثل البحر أو النهر، علاوة على ضعف الهطول المطري وتسجيلها درجات حرارة عالية وفق الكلالدة.
وشدد الكلالدة على ضرورة ملائمة الاختيار المكاني للمدينة، وحاجته للانسجام العام مع الدولة التي تنص على التنمية المتوازنة، معطيا الأولوية لتعزيز المدن الموجودة في المحافظات بدلا من إنشاء مدينة لا تتوفير فيها الحاجات المطلوبة.