زاد الاردن الاخباري -
شهدت ألمانيا قبل أيام مظاهرة "مُريبة" طالب منظموها السماح لهم بممارسة الجنس مع الحيوانات ضمن ما يسمى "زوفيليا برايد – Zoophilia Pride" وعدم تجريمهم وفقًا لقانون حماية الحيوان في بلادهم.
ودعا منظمو المسيرة، التي وصفها المعلقون بـ"المقززة"، الحكومة الألمانية والسلطات في بلادهم عدم تجريم ممارسة الجنس مع الحيوانات مؤكدين فخرهم بتصرفهم "الشاذ" وممارسة الجنس مع الحيوانات.
وظهر المشاركون في المظاهرة، عبر مقطع فيديو نشرته وكالة RUPTLY الروسية، مجموعة من الأشخاص يحملون لافتات كتبت عليها عبارات تشجع على ممارسة الجنس مع الحيوان.
كما حمل المتظاهرون لافتة رُسم عليها شعار "زوفيليا برايد – Zoophilia Pride"، مع كلمة “سعيد” المكتوبة بعدة لغات ومنها العربية والإنجليزية والألمانية والعبرية.
وفي مقابلة مع أحد المتظاهرين شاركتها ذات الوكالة، دافع الرجل عن فكرة إمكانية بناء علاقة مع الحيوانات وضرورة السماح لممارسة الجنس مع الحيوانات بالقول: "من الأسهل بكثير بناء علاقة مع الحيوانات أكثر من البشر". (حسب زعمه)
كما أحضر أحد المتظاهرين كلبه لتأكيد أيديولوجيته المريبة وبأنه أقام علاقة "جنسية" مع حيوانه "الذكر".
وأثارت المظاهرة وما شهدته من مطالبات شاذة "صدمة" لدى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، فيما حث كثيرون الحكومة الألمانية على ضرورة محاسبة المشاركين فيها.
وطالب الكثير من المعلقين فرض عقوبات قاسية وجادة للحد من مثل هذه السلوكيات التي يجب حظرها خاصة في ظل ما يشهده العالم من تهديد "جدري القرود" المنتشر تحديدًا بين مجتمع الميم (الشواذ جنسيًا).
وعلّق أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على مقطع الفيديو المتداول على موقع التدوين "تويتر" قائلًا: "هؤلاء الأشخاص مرضى".
واقترح آخرون أن الشخص الذي يتحدث ويدعم ممارسة الجنس مع الحيوانات يجب أن يذهب إلى السجن بتهمة "اغتصاب الحيوانات".
عقوبة ممارسة الجنس مع الحيوانات
يذكر أن قانون حماية الحيوان الألماني يُحرم أي ممارسات جنسية مع الحيوانات أو تبادل الحيوانات بين الأشخاص لأغراض جنسية مشبوهة، وقد يؤدي الانتهاك إلى غرامات تصل إلى 25000 يورو (27800 دولار) وفقًا لإقرار قانوني صدر في عام 2013.
بهيمية
البهيمية أو الزوفيليا - Zoophilia: هي اضطراب جنسي يلجأ من خلاله الشخص إلى ممارسة الجنس مع الحيوانات.
تعدّ البهيمية جريمة في معظم دول العالم كما أنها محرمة في العديد من الأديان.