أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
اتركهم يتهامسون...
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اتركهم يتهامسون ..

اتركهم يتهامسون ..

24-08-2022 01:32 AM

سألت معلمة طالب في الصّف الأ‌وّل: لو أعطيتك تفّاحة وتفّاحة وتفّاحة، كم يصبح عدد التفّاحات لديك؟
أجاب الطّالب بثقةٍ: أربع تفاحات !!!
كرّرت المعلّمة السّؤال ظنّاً منها أنّ الطّفل لم يسمعها جيداً ...فكّر الطّفل قليلأ‌ً وأعاد الحساب على يديه الصغيرتين باحثاً عن إجابةٍ أُخرى، ولكنّه لم يجد سوى نفس الإجابة، فأجاب بتردّدٍ هذه المرّة: أربعة !!!
ظهر الإ‌حباط على وجه المعلّمة ولكنّها لم تيأس، فسألته هذه المرّة عن البرتقال،
قـالت له: لو أعطيتك برتقالة وبرتقالة وبرتقالة، كم يصبح عدد البرتقالا‌ت معك؟
أجاب الطّفل ودون تردد : ثلاث برتقالا‌ت !!!!
فتشجّعت المعلّمة وسألته مجدّداً عن التفّاحات، فأجاب مجدّداً: أربع تفاحات
عندها صرخت بوجهه وقالت: ما الفرق بين التفاح والبرتقال الذي معك ؟
فأجاب الطّفل بصوت الخائف: لأ‌نّني أحمل تفاحة واحدةً معي في الحقيبة ولا احمل برتقالا!!
اليوم ونحن نعيش عصر وسائل التواصل الاجتماعي، فاصبح التلاقي عن بعد، والفرح عن بعد وحتى الحزن كذلك ،فلم تعد العيون كما كانت من قبل مغارف الكلام ولا القلوب.
مع هذا التحول اصبح لزاما علينا ان نوصل رسالتنا الى الطرف الاخر بكل وضوح ودون تشويش ، لكي لا تؤخذ على غير ما نريد، اليوم يمكننا وصف علاقاتنا ، بالحصان الجامح الأعمى، فقد يمضي بالإنسان إلى أقصى الطرق واقصرها ، ولكنه وبأي لحظة قد يهوي به من عالِيِ الْقمّة الى مُنحَدَر شديد..
كم من صديق ابتعد عن صديقه لسنوات وسنوات لسوء فهم وقع بينهما ولم يعالج في وقته فكبر وتعرج وصعب حله ، وكم من اخ اقفل بَــابَهُ بوجه أخِيهِ، ودبت بينهما الفرقة لشهور وسنوات ولم يُقبل رأسه الا عند موتِهِ وعندها (ماذا ينفع الندم) ، وكم من جار ضيّق على جاره لخلاف وقع بين الابناء فوقت القطيعة بينهما دون سبب !!)
في الختام عندما يعطيك أحدهم إجابةً تختلف عمّا تتوقّعه او يناقشك بامر لا تتوقعه فلا تحكم على أنّها إجابةً خاطئةً او انك وحدك من تمتلك الحقيقة.
لكي تعيش باتزان مع الاخر يـجب عليك أن تُصغي جيداً كي تفهم، وأن لا تُصغي وأنت تحمل فكرةً أو انطباعاً مُعداً مسبقاً، وعندها قد يستقيم لك الطريق...
المهندس مدحت الخطيب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع