زاد الاردن الاخباري -
في اول تعليق لها على التصريحات والتلميحات التركية الذاهبة في اتجاه تحسين العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وصفت ايران تلك التطورات بالمشجعة ووصفت ما جرى بين البلدين في السابق بالتطور غير العقلاني
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: “نعتقد دائماً أن على الحكومة التركية تصحيح وجهة نظرها بشأن التطورات في سورية. كما أجرينا محادثات جيدة معها في إطارنا الثنائي وعبرنا عن آرائنا في إطار عملية أستانة”.
واعتبر المسؤول الإيراني أن “تصريحات السلطات التركية مشجعة، ونأمل أن نرى عودة العلاقات بين تركيا وسورية. إن إعادة العلاقات بين البلدين هي لمصلحتهما الخاصة ولصالح المنطقة”.
ودعا رئيس الدبلوماسية التركية تشاويش اوغلو المعارضة السورية الى المصالحة مع النظام السوري بحجة دعم تركيا للحل السلمي والسياسي في هذا البلد، بعد تهديدات تركية بعملية عسكرية في الشمال السوري عارضتها ايران وروسيا والولايات المتحدة
كما اعلن اوغلو عن لقاء جمعه بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد على هامش مؤتمر دولي من دون الافصاح عن فحوى هذا اللقاء
وسبق وأن أبدى وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، في فبراير / شباط الماضي استعداداً لتطبيع العلاقات مع الحكومة التركية لكن وفق شروط.
ومن موسكو طالب وزير الخارجية السوري، تركيا، بسحب قواتها من بلاده، وذلك خلال مؤتمر مع نظيره الروسي في موسكو، فيما أدان الأخير الهجمات الإسرائيلية في سوريا.
وقال المقداد خلال المؤتمر، يوم الثلاثاء: ”نؤكد على المبادرات التي تقوم بها روسيا وإيران لإصلاح ذات البين بين سوريا وتركيا“.
وأضاف بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام سورية: ”لكن ذلك يجب أن يكون على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤون سوريا ووقف دعم المسلحين والانسحاب من الأراضي السورية وحل قضايا المياه“.
ولايزال الكثير من الغموض يكتنف المسار الذي سيربط كل من أنقرة بالنظام السوري، في المرحلة المقبلة، لاسيما مع وجود الكثير من ملفات العداء بينهما.