اردوغان يؤكد لعباس دعمه لفلسطين رغم التطبيع مع اسرائيل

اردوغان يؤكد لعباس دعمه لفلسطين رغم التطبيع مع اسرائيل

زاد الاردن الاخباري -

اكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال استقباله للرئيس الفلسطيني محمود عباس في انقره، دعمه المطلق للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة

وأفاد أردوغان أنه والقيادة التركية بحثوا مع الرئيس عباس والوفد المرافق، سبل تعزيز العلاقات التركية الفلسطينية بشكل أكبر.

وأضاف أنه أكد على دعم تركيا لرخاء الشعب الفلسطيني وتنميته، وتبادل وجهات النظر مع عباس حيال قضايا إقليمية هامة.

ونوه أن لفلسطين مكانة استثنائية في قلوب أفراد الشعب التركي، وأن تركيا مستمرة في تضامنها مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته بأقوى صورة.

ولفت إلى أن "تركيا التي اعترفت بدولة فلسطين منذ لحظة إعلانها، تدافع عن حل الدولتين في مختلف المحافل".

كما أشار الرئيس أردوغان إلى تنديد تركيا بشكل صريح بالهجمات الإسرائيلية التي أودت بحياة مدنيين في قطاع غزة مؤخرا.

ولفت إلى إحضار طفلين مصابين في الهجمات إلى تركيا برفقة والديهما، لتلقي العلاج، عبر طائرة إسعاف، حيث تم نقلهما إلى المدينة الطبية في أنقرة.

وترحم أردوغان على الفلسطينيين الذين استشهدوا في الهجمات الأخيرة، وتقدم بالتعازي لذويهم، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وأضاف: "لا نقبل أبدا أي أعمال تهدف إلى تغيير وضع القدس والمسجد الأقصى، وأبلغنا الجانب الإسرائيلي بموقفنا الثابت وتطلعاتنا بهذا الخصوص بكل وضوح وبشكل مباشر".

وقال أردوغان: "الخطوات التي نقدم عليها في علاقاتنا مع إسرائيل لن تقلل من دعمنا للقضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"

وأضاف: "بل على العكس، هذه الخطوات ستسهم في حل القضية الفلسطينية وتحسين وضع الشعب الفلسطيني وهذا ما يقوله أشقاؤنا الفلسطينيون أيضا".

واستقبل الرئيس التركي مساء اليوم الثلاثاء، رئيس دولة فلسطين محمود عباس بمراسم رسمية مهيبة بالعاصمة التركية أنقرة حيث استقبلت فرقة الخيالة الرئيس عباس ورافقته حتى بوابة البروتوكول في المجمع الرئاسي، حيث كان في استقباله الرئيس أردوغان.

وأُقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس محمود عباس في ساحة المجمع الرئاسي، حيث تم عزف النشيد الوطني لكلا البلدين، وإلقاء التحية على منصة الشرف.

حماس تنفي مباركة التطبيع التركي الاسرائيلي
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إننا “ننفي ما زعمته بعض وسائل الإعلام عن موافقة الحركة على التطبيع بين تركيا والكيان الصهيوني المحتل”.

وتابعت الحركة، في تصريح مقتضب لها: “نجدّد التأكيد على رفضنا لأشكال التطبيع كافة الذي يتعارض مع ثوابتنا الوطنية ومصالح شعبنا وشعوب المنطقة العربية والإسلامية”.

ياتي التصريح على الرغم من اعلان اكثر من مسؤول تركي مباركة حماس للتطبيع بين انقره وتل ابيب

ويُذكر أن تركيا وإسرائيل، أعلنتا خلال الأسبوع المنصرم، إعادة تبادل السفراء بينهما، وعودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة.

وأوضحت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أنه “جراء الاتصال الهاتفي بين رئيس الوزراء يائير لابيد والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إسرائيل وتركيا تعيدان السفيرين”.

---