زاد الاردن الاخباري -
خاص - شيريل احمد:
صرّح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم امس في رغبة بلاده بشراء 36 مقاتلة من نوع F-16 من الولايات المتحدة. وهي ضعف الكمية المقررة في الاتفاقية الاولية نظرا لهشاشة سلاح الجو العراقي وحاجته الى مزيد من الدعم والتقوية.
وجاء هذا الاعلان بعد مناقشة البلدين امكانية الابقاء على متعاقدين مدنيين بدلا من قوات الامن ومدربي الجيش داخل العراق نهاية هذا العام، والمقرر فيه الانسحاب الكامل للوجود العسكري الامريكي. اذ يعدّ استمرارية وجوده على ارض البلاد بعدها امرا حساسا بالنسبة للحكومة الائتلافية. وكانت قد انهت الولايات المتحدة مهامها القتالية في العراق العام الماضي، ويقتصر دورها الحالي على تقديم المشورة والمساعدة للجيش العراقي.
وجاء تأخر تنفيذ اتفاقية الشراء الاولية (والتي تضم 18 مقاتلة) نتيجة تخصيص العراق لـ 900 مليون دولار في البرنامج الغذائي الوطني تلبية لمطالبات المتظاهرين في تحسين الخدمات الاساسية.
ومن الجدير بالذكر ان سلاح الجو العراقي كان الاكبر في القوات المسلحة عهد صدام، بضمه لمئات الطائرات السوفيتية التصميم، الا انه ما انفك ان انحلّ بعد الاطاحة به عام 2003 واضحى اضعفها. الا انه لا يزال من وقتها وحتى الان يقاتل المتمردين والمليشيات كون الاغتيالات والهجمات مستمرة شبه يوميا بين المسلحين السنة والمليشيات الشيعة.