زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الأربعاء، إن القوات الروسية أبطأت من عملياتها الهجومية في أوكرانيا، حفاظا على ارواح المدنيين، مشيرا إلى أن الوحدات العسكرية الأوكرانية تستخدم تكتيكات الأرض المحروقة، كما أنها تستخدم المدنيين كدروع بشرية.
وأكد شويغو، في اجتماع لوزراء دفاع منظمة شانغهاي للتعاون، التزام الجيش الروسي، بشكل صارم بمعايير القانون الإنساني، وقال: "نفذنا الضربات بأسلحة عالية الدقة على البنية التحتية العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك مواقع القيادة، والمطارات، والمستودعات، والمناطق المحصنة، والمجمعات الصناعية العسكرية".
وأوضح شويغو إلى أنه "وفي الوقت نفسه، يتم اتخاذ كل الإجراءات لتجنب وقوع إصابات بين صفوف المدنيين، بالطبع هذا يبطئ وتيرة الهجوم، لكننا نفعل ذلك بوعي".
وأشار شويغو إلى أن "الجيش الروسي نظم عملاً ممنهجاً في الأراضي المحررة لإقامة حياة سلمية".
وأردف شويغو: "نحن نقدم المساعدة الإنسانية، ونستعيد البنية التحتية وأنظمة دعم الحياة".
وأشار في الوقت نفسه إلى أن "الوحدات العسكرية الأوكرانية تستخدم تكتيكات الأرض المحروقة وتنتهك بشكل صارخ المعايير الدولية وتتصرف كالإرهابيين".
وقال شويغو: "إنهم يستخدمون المجمعات السكنية والمدارس والمستشفيات ورياض الأطفال كمواقع لإطلاق النار، ويركنون الدبابات والمدفعية فيها، ويتخذون من السكان والبنية التحتية المدنية دروعا بشرية".
وتابع شويغو إن الحاجة إلى العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا فرضتها تهديدات حقيقية من كييف على سكان دونباس، ومن ثم إلى روسيا.
"من كييف، التي رفضت الامتثال لاتفاقيات مينسك، نبع التهديد الحقيقي لسكان دونباس، وبالتالي مستقبلا نحو روسيا، وأدى فهم (روسيا) لذلك إلى الحاجة إلى العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وبحسب الوزير، فإن العملية العسكرية الخاصة "تسير حسب الخطة، وستنتهي جميع المهام".