زاد الاردن الاخباري -
كشفت تقارير اعلامية عبرية نقلا عن مصادر امنية اسرائيلية ان طائرات الاحتلال شنت غارات على اليمن بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة الشهر الجاري ، حيث تحدثت التقارير عن تخوف اسرائيل من تلقيها صواريخ من اليمن في حال اندلعت حرب جديدة في المنطقة .
وتقول قناة 14 العبرية إن العملية نفذت ضد أسلحة متقدمة –حسب زعمها- فيما يبدو صواريخ دقيقة" كان يتم تجهيزها لنقلها إلى حزب الله، من خلال طرق تهريب فيما يبدو جديدة.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، أعلن عن غارات اسرائيلية نفذت ضد دولة ثالثة خلال العملية العسكرية ضد الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والضفة الغربية
من جهتها قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن الحديث يدور عن هجوم جوي بالأساس ضد موقع قرب صنعاء، يتم فيه تصنيع وتطوير صواريخ من قبل وحدة 340 التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأنه قتل في ذاك الهجوم على الأقل 6 خبراء إيرانيين ولبنانيين من نشطاء حزب الله، إلى جانب عدد آخر من الحوثيين الذين كانوا يعملون على تأمين المكان.
ويزعم التقرير الى ان شخصية من الجناح العسكري للجهاد الاسلامي قامت بتصنيع صورايخ بدر وصورايخ اخرى مماثلة بعد الحصول على خبرات من تلك الوحدة.
الوحدة 340 هي دائرة فنية مكلفة بالبحث والتطوير ونقل الخبرات والمعدات للجماعات المسلحة الموالية لإيران، بما في ذلك حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي والحوثيين، وتقوم بتدريب عناصر من تلك المنظمات على كيفية إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة محليًا، مما يقلل الحاجة إلى تهريب الأسلحة خارجيًا. بحسب التقرير.
وكانت تقارير اعلامية عبرية منها قناة ”i24news“ افادت أن إسرائيل تتوقع إطلاق صواريخ من اليمن في حالة دخولها حربًا مع حزب الله اللبناني، وذلك في إشارة إلى إمكانية مشاركة ميليشيات الحوثيين اليمنية الحزب بمواجهته العسكرية المقبلة مع الجيش الإسرائيلي.
واشارت مصادر القناة العسكرية إن ”الخطر الحقيقي الذي تواجهه إسرائيل يكمن في اليمن“، مشيرة إلى أن ”إمكانية استهداف إسرائيل من قبل ميليشيات الحوثيين باتت أمرًا واقعيًا“.
وبحسب المصادر الأمنية، فإنه ”من المرجح أن يتم التنسيق بين ميليشيات الحوثيين وحزب الله لاستهداف إسرائيل“، مضيفةً: ”من غير المستبعد إمكانية حصول مواجهة عسكرية بين حزب الله وإسرائيل خلال الفترة المقبلة“.