أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية سياحيون يحذرون من تبعات استمرار رحلات مطار رامون

سياحيون يحذرون من تبعات استمرار رحلات مطار رامون

سياحيون يحذرون من تبعات استمرار رحلات مطار رامون

25-08-2022 12:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

في الوقت الذي انطلقت فيه أول رحلة طيران اقلت فلسطينيين من مطار رامون الاسرائيلي قبل أيام أكد خبراء أن ثمة ضرر كبير سيلحق قطاع السياحة الأردنية.

وانطلقت قبل أيام أول رحلة تقل مواطنين فلسطينيين من مطار رامون إلى قبرص فيما تم تأجيل فتح خط الطيران السياحي للفلسطينيين من الضفة عبر مطار رامون الى تركيا الى موعد آخر بسبب تأخير التجهيزات إذ يجري الاستعداد لتسيير رحلتين اسبوعيا من مطار رامون الى اسطنبول وانطاكية.

ومطار رامون هو مطار إسرائيلي دولي يقع في وادي تمنة في جنوب صحراء النقب وتم افتتاحه في 21 كانون الثاني ( يناير) 2019.

وقال عضو مجلس ادارة جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود خصاونة ان ” الأثر كبير والضرر مباشر على السماح للمسافرين الفلسطينيين للسفر عبر مطار رامون”.

واكد الخصاونة ان الضرر سيصيب السياحة الوافدة والصادرة بشكل مباشر.

وبين ان نسبة ضرر السياحة الصادرة تصل الى 65 % بعد السماح للفلسطينيين بالسفر عبر مطار رامون، مؤكدا ان نسبة ضرر السياحة الوافدة تصل الى 15 %. واضاف الخصاونة ان المملكة ستفقد المسافرين عبر المعابر القادمين للزيارات العائلية الخاصة وهم من يشغلون مختلف القطاعات السياحية مثل الشقق الفندقية والفنادق بالإضافة الى المطاعم وغيرها من القطاعات اذ تقدر هذه الشريحة بنحو نصف مليون مسافر فلسطيني يدخلون المملكة سنويا.
وطالب الخصاونة الحكومة باتخاذ إجراءات لإنهاء أزمة رامون من خلال تحسين البنية التحتية للمعابر وفتح قاعات اكبر وأوسع لاستخدام المسافر الفلسطيني بالإضافة الى العمل على اعادة النظر بالمبالغ المالية التي يقدمها المسافر وهي مرتفعة.
كما طالب تقديم خطة تسويقية وترويجية من الجهات المعنية لإعادة عمليات السفر من خلال المملكة.
وقال الخبير السياحي د.نضال ملو العين "يجب العمل على جعل الأردن مركزا للسياحة في المنطقة العربية والشرق الأوسط نظرا لميزة المملكة المستقرة في المنطقة والأكثر قبولا”.

وأشار إلى ان الأردن هو رئة التنفس للشعب الفلسطيني الذي يسافر للعمل او الدارسة او التجارة وحتى السياحة.

وبين ملو العين ان هنالك رحلات مباشرة الى عدد من دول الخليج التي يعمل بها عدد كبير من الفلسطينيين وسيتوجهون اليها دون المرور عبر المملكة وهذا ينعكس بشكل سلبي على حركة النقل خاصة الطيران والجسور.

وأكد ملو العين أن موضوع مطار رامون يجعلنا نعمل على مراجعة المنظومة السياحية والتسويق السياحي اضافة الى تطوير عوامل جذب السياحة.

واضاف ان رامون يؤثر تأثيرا كبيرا وعلى الحكومة ان تطور منظومة السياحة بحيث لا تعتمد على جمهور محدد او فئة قد تكون مؤثرة ذلك من خلال تقديم خدمة ذات جودة عالية بتأسيس وتطوير الجسور والمعابر الحدودية وتوفير خدمات اعلى لتصبح اكثر راحة.

وأكد المستشار الفني لشركة طيران محلية نافذ زاهدة ان الاثر سلبي اذا استمر هذا الحال وان تشغيل رامون مخالف دولي.

وقال زاهدة "رحلات مطار رامون تؤثر على السلامة الجوية وتتداخل مع المجال الجوي لمطار الملك الحسين في العقبة وهذه مخالفة”.

واشار إلى أنه تم تقديم شكوى رسمية لكن لم يتم متابعتها بالشكل الصحيح.

واضاف "خسائر شركات الطيران المحلية كبيرة اذ تبلغ خسارة الشركة مابين 30 الى 35 % من ركابها بعد قرار دولة الاحتلال بالسماح للفلسطينيين بالسفر عبر رامون”.

وطالب زاهدة الحكومة بتسهيل دخول اهل الضفة واعطائهم امتيازات حتى يبتعدوا عن استخدام مطار دولة الاحتلال.

ويبلغ متوسط عدد المسافرين يومياً تقريباً 12 ألفا بين مغادر وقادم بينما في الوضع الطبيعي نحو 6 آلاف، وفق وزارة الداخلية.

وتوقع مركز ستراتيجيكس للدراسات والبحوث الاستراتيجية، تعرض الأردن لخسائر كبيرة بعد فتح مطار رامون، الذي انطلقت منه قبل أيام اول رحلة سياحية اقلت فلسطينيين الى قبرص، وسط معارضة "نظرية” كما وصفها المركز، من الجانب الفلسطيني.

ويمكن تقديم مجموعة من الأفكار كمقترحات تساهم في الحل المنشود، مثل تعزيز الأردن للموقف الرسمي الفلسطيني الرافض لمشروع رامون، والتقدم خطوات إلى الأمام في هذا السياق من خلال تنسيق المواقف الثنائية على أعلى المستويات، على قاعدة الحق الفلسطيني، بموجب الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، بمطارات فلسطينية، والمطالبة بتسليم مطار قلنديا للسلطة الفلسطينية، وبناء مطار فلسطيني جديد في الضفة الغربية، بالإضافة إلى تفعيل الدور الفلسطيني، الأمني والمدني، على جسر الملك حسين، بناءً على الاتفاقات الموقعة كذلك، والضغط على إسرائيل، بكل الوسائل الممكنة، من أجل فتح الجسور بشكل دائم في الاتجاهين.

وجاء مقترح المركز تطوير شبكات الطرق والمواصلات التي تربط الأردن بالضفة الغربية، ليس فقط في منطقة الأغوار ومحيط الجسور، بل بدءاً من العاصمة عمان وصولاً إلى أبعد نقطة حدودية على نهر الأردن.

واضاف أن المركز ضرورة تطوير البنية التحتية لجسر الملك حسين ومنشآته وتوسعتها بشكل جذري، وبناءً على أحدث معايير الراحة وسرعة الإنجاز، وعدم الاستهانة بأهمية المرافق الصحية والنظافة وشبكات التكييف والتبريد، خاصة وأن حالة تلك المرافق أقل جودة مقارنة بالمرافق الموجودة في الجانب الإسرائيلي من الجسر.

وبين المركز اهمية توسعة البنية التحتية لجسر الشيخ حسين من أجل فتح مسارات خاصة لسفر المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية، وعدم اقتصاره على سفر حملة جوازات السفر الإسرائيلية، مما يخفف الضغط على جسر الملك حسين.

ودعا المركز تسهيل إجراءات السفر في الاتجاهين لأقصى درجة ممكنة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وبما يضمن سرعة المرور وعدم الاكتظاظ، سواء من خلال الحوسبة الكاملة لنظام "الدور” أو سرعة إنجاز فحص الوثائق وتفتيش الأمتعة أو حجز التذاكر وحركة الحافلات، وغيرها من الإجراءات.

كما اقترح المركز التخفيف من أعباء السفر المالية من خلال تخفيض ضريبة الـ10 دنانير، على القادمين من الضفة الغربية من حملة البطاقات الخضراء، وضبط تسعيرة المواصلات العامة من الجسر إلى مراكز المدن الأردنية وبالعكس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع