الى الجنرال الأسمر الباشا حسين الحواتمة وكل النشامى كوادر الأمن العام ..
أكتب كفتاة أردنية تربت منذ نعومة أظفارها على دندنة " يا يمه إعطيني العسكري يا يمه هيه " كأعظم رمز للرجولة ولصون العرض ..
أكتب كفتاة كانت تسمع بيت الشعر الذي كان والدها يحفظه لأخوتها ما إن تكتمل الحروف لديهم ..
حبيب الجيش لبسني شعار الجيش .. بس مره وخذ عمري ...
أكتب من رحم مجتمع .. إستشعر هيبة الإرادة والقدرة على إتخاذ القرار .. فور تعيين الجنرال الأسمر .. الباشا حسين الحواتمة
بملامحه التي جبلت من طين البلاد وبهيبة رجل أمن .. نال شرف المسؤولية وكان على قدرها ..
بدءاً من تلك الحملة التي أطلقها على بلطجية الأتوات التي إسترجعت زمن الرجال الرجال أمثال اللواء عبد الوهاب النوايسة .. وبذات الحرقة على الوطن وذات الشجاعة التي كان ينتظرها الجميع من صاحب القرار ... بعدما أرقت هذه الظاهرة لسنين المجتمع الأردني وقضية فتى الزرقاء التي هزت وجدان كل أردني مثال ..
وتبعتها حملة .. مكافحة تجار المخدرات بذات الصلابة وضرب أوكاره .. والتي إلتف حولها الأردنيون بالدعاء للنشامى من مكافحة المخدرات أفراداً وضباط بأن يحفظهم الله ويسدد خطاهم ... متابعين الأخبار المتتالية ... وعمليات إلقاء القبض على مجرمين وتجار مصنفين بالخطرين حتى ولو اضطر الأمر للإشتباك المسلح معهم ...
وحالي وحال كل أردني يتخيل منظر النشمي قبل الخروج للمهمة
يستودع الله أبنائه ويضع روحه بين يدي الوطن ... إستجابة لنداء الواجب
وأصبح الجميع ينتظر أخبار هذه الحملة وإستهدافها تجار السموم التي أرقتنا للسنين .. وتسببت بضياع شباب في عمر الورد .. وحجم الجرائم الغريبة التي ما إعتادها المجتمع الأردني بسبب هذه الآفة ..
وقلوبنا تهمس " من قوة .. ربي يحميكم "
كما لن أغفل أبدا .. عن ذكر تطوير دائرة البحث الجنائي والجرائم الإلكترونية وتزويدها بكل ما يلزم لإتمام عملها بأكمل وجه ..
أما عن الجانب الخدماتي .. فإطلاق عدد كبير من الخدمات من قبل دائرة الترخيص التي تسهل على المواطنيبن ونقل آلية العمل بالأنظمة من ورقي الى إلكتروني ... و خدمة الترخيص من داخل سيارتك .. وتطوير التدريب النظري ليصبح "أون لاين" .. وغيرها أمر يحترم تلمس الجميع أثره .. تسهيلاّ للأمور وتيسيراً على المواطنيين ...
وأخر ما أريد الإشارة له .. وإن كان الأهم بنظري .. عدم إغفال الباشا حسين الحواتمة لأهمية الإعلام .. وتطوير عمله ليخلق حلقة وصل بين جهود النشامى والمجتمع بكل أطيافه ..
لخلق وعي أمني مجتمعي ... وثنائية لا بد منها بين الساهرين على أمننا .. وبيننا ... بشكل لا يسمح للإشاعات أن تخلق خبراً يخدش الوطن وأمنه وإستقراره..
كل هذه الجهود المكللة بالفخر وبصلابة إتخاذ القرار .. بما يخص أمن الوطن ورفعته وعزه .. محط أنظار كل الأردنيين ... فخراً بكم وبجهودكم ...
التي تشابه عنفوان الأردني .. الواثق بكم نشامى وطن ... تستحقون أن ننسج بحروفنا لكم أكاليل الغار المعطرة ... بالفخر والتقدير والإحترام
عروبه يحيى الخوالدة