زاد الاردن الاخباري -
أعلن قائد الشرطة الوطنية في اليابان إيتارو ناكامورا، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، معترفا بفشله في حماية رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، من الاغتيال في 8 يوليو الماضي، خلال تجمع انتخابي.
وقال ناكامورا في مؤتمر صحافي "قررنا إعادة تنظيم فريقنا والبدء من جديد في ما يتعلق بمهماتنا الأمنية ولهذا السبب قدمت استقالتي".
وجاء إعلان ناكامورا استقالته بينما أصدرت وكالته تقريرا عن فشلها في إنقاذ حياة آبي في 8 يوليو عندما اغتيل في نارا في غرب اليابان.
ووجد تقرير الشرطة ثغرات في حماية الشرطة لآبي مما سمح للمهاجم بإطلاق النار عليه من الخلف.
وأحيا اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق على يد رجل ناقم على كنيسة التوحيد المعروفة باسم "طائفة مون"، جدلا قديما في اليابان حول هذه المجموعة الدينية المعروفة بارتباطاتها السياسية.
وكان تيتسويا ياماغامي المتهم بقتل آبي والمعتقل منذ الحادثة في الثامن من يوليو يشعر بالاستياء بحسب الشرطة من "منظمة محددة" مرتبطة على حد قوله برئيس الوزراء السابق.
وكشفت وسائل الإعلام المحلية على الفور أنها كنيسة التوحيد ومن أتباعها والدة المشتبه به.
فبعد انتحار زوجها، انضمت ياماغامي إلى هذه الكنيسة في تسعينات القرن العشرين ويبدو أنها أصبحت مهووسة على الفور بإيمانها الجديد.
وقال عم ياماغامي لوسائل إعلام يابانية إن ابن شقيقه كان يتصل به طلباً للمساعدة عندما كان طفلا لأن والدته كانت تترك أولادها الثلاثة بمفردهم وبدون طعام لحضور طقوس العبادة.
وأضاف أنها تسببت في إفلاس العائلة بتبرعها بمئة مليون ين (حوالى مليون دولار في ذلك الوقت) للكنيسة.