زاد الاردن الاخباري -
أعلنت حركة طالبان في أفغانستان، أنها لم تعثر على جثة زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، الذي اغتيل بغارة نفذتها طائرة مسيرة تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية في العاصمة كابل.
وأكد المتحدث باسم حركة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، أن التحقيقات في قضية استهداف "الظواهري" لم تنته بعد.
وأضاف مجاهد في تصريح: "التحقيقات في قضية الظواهري لم تنته بعد وما زالت مستمرة، وستعلن النتائج بعد الانتهاء من التحقيقات"، معتبرا أن "إثارة الفتن واضطراب الأمن في حدود أفغانستان من مؤامرات الجهات المغرضة، والتي تريد أن تعكر علاقات أفغانستان مع الدول المجاورة وتعدم الثقة بينها، لكن الإمارة الإسلامية لن تسمح لأحد بذلك".
وأفاد بأنه "تم قمع عصابة داعش بشكل غير مسبوق في أفغانستان، وينبغي لدول المنطقة بمن فيها روسيا ألا تقلق من خطر داعش من أراضي أفغانستان".
وجود الظواهري كابل
وشكّل قتل الظواهري أكبر ضربة لتنظيم القاعدة منذ اغتيال القوات الأمريكية الخاصة أسامة بن لادن العام 2011.
ويطرح وجود زعيم القاعدة في كابول أسئلة حول وفاء حركة طالبان بتعهدها بعدم إيواء جماعات إرهابية في أفغانستان.
وقالت حكومة طالبان في بيان رسمي أن "إمارة افغانستان الاسلامية ليس لديها معلومات عن وصول ووجود أيمن الظواهري في كابول".
شكّل قتل الظواهري أكبر ضربة لتنظيم القاعدة
ويعتبر أيمن الظواهري أحد العقول المدبرة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 التي راح ضحيتها نحو 3000 شخص في الولايات المتحدة، وقد فُقد أثره منذ أكثر من عشر سنوات.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الإثنين، في بث مباشر عبر التلفزيون مقتل الظواهري ليل السبت الأحد بغارة أمريكية نفذتها طائرة مسيرة بينما كان على شرفة منزله في كابول.
وأعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الرجل المصري البالغ 71 عاما كان على شرفة منزل من ثلاثة طوابق في العاصمة الأفغانية عندما استُهدف بصاروخين من طراز هيلفاير فجر الأحد. ولم يؤكد بيان طالبان المٌصاغ بعناية تواجد زعيم القاعدة في أفغانستان ولم يقر بمقتله.