زاد الاردن الاخباري -
اصبحت الممثلة المصرية هنا الزاهد من بين أكثر الفنانات طلبا للتواجد في أي عمل فني حاليا، حيث يُعرض لها الآن فيلم ”بحبك“ مع النجم تامر حسني، وتنتظر فيلم ”مستر اكس“ مع أحمد فهمي، وتحضر لمسلسل جديد.
موقع ”فوشيا“ أجرى معها حوارًا حول هذه الأعمال وغيرها على النحو التالي:
دور حبيبة هو الدور الرومانسي الثاني لي الذي أقدمه، وينتمي للأعمال الرومانسية بعد فيلم ”قصة حب“، خاصة وأنني أشعر أن تلك النوعية من الأفلام يتخللها النضج أكثر من الأفلام الأخرى.
من رشّح اسمك في المرة الأولى للمشاركة في بطولة فيلم ”بحبك“ للنجم تامر حسني؟ أنا سعيدة للغاية بالعمل في هذا الفيلم، والتعاون مع النجم تامر حسني، فهو فنان بمعنى الكلمة، وحريص على الاهتمام بكل التفاصيل الخاصة بالعمل، ومشاركتي في الفيلم جاءت من خلاله، كان ذلك بعد اتصاله بي ورشحني للعمل، وبالفعل ذهبت إلي الشركة وتحدثنا في بعض التفاصيل الخاصة بـ“حبيبة“ التي أقدمها في الفيلم، وبدأت بعدها في التحضير لها والعيش مع تفاصيلها الخاصة.
وبما أن تامر هو المؤلف والمخرج والبطل.. هل واجهت أي صعوبات في التحضير لتقديم الشخصية؟ جلست أنا والستايلست هالة عمر معا واتفقنا على تفاصيل الشخصية، وبما أن تامر مؤلف ومخرج الفيلم، فقد جمعتنا جلسات عمل مكثفة وبروفات ترابيزة، حتى وصلنا للشكل النهائي لها، وحتى أدق التفاصيل وطريقة لبسها وتعاملها مع المواقف وحركتها ونظراتها وكل شيء.
وما تعليقك على ردود الأفعال التي وصلت لك بعد عرض الفيلم؟ ردود فعل تخض، والجميع خرج من الفيلم وهم سعداء بالدور، وفي بنات شعرن أنهن تعرضن لنفس المواقف، وما حدث لحبيبة في الفيلم، وهو رد فعل أسعدني كثيرا، وكذلك النقاد أشادو بدوري وأدائي للشخصية، وأنا شكرتهم جميعا على ذلك.
ما هو أكثر موقف أدهشك وأسعدك في نفس الوقت؟ هناك بعض الجمهور في الدول العربية، صوروا أنفسهم وهم يبكون على المشاهد التي صورتها فهذا إحساس كبير للغاية، أن يصور نفسه وهو يبكي من أجل أن يريني كيف تأثر بالدور وبما قدمته، وهو إحساس لا يوصف، فهو جميل للغاية ويلقي علي مسؤولية كبيرة في القادم.
الفيلم تأليف وإخراج وتمثيل تامر حسني، وهو أمر يحدث للمرة الأولى.. ألم تقلقي من ذلك؟ إطلاقا فتامر فنان حقيقي، ويهتم بكل التفاصيل، وكونه يقوم بكل تلك الأمور يجعله حريص للغاية على أن يظهر الفيلم بشكل رائع، وهو ما حدث في النهاية، ولا أخفي عليك سرا فقد كان يتواجد في الاستوديو الخاص بالتصوير أول واحد ويتركه آخر شخص. تشعر بأنه لم يكن ينام إطلاقا بسبب حرصه الشديد على أن يظهر العمل بهذا الشكل، وهو ما تم في النهاية.
أشعر بأنك سعيدة بهذا التعاون؟ ولم لا، فهو فنان صاحب شعبية كبيرة والجمهور يحبه، سواء كفنان أو مطرب والآن كمخرج ومؤلف، والعمل معه إضافة كبيرة وأتمنى تكرار التجربة مرة أخرى.
ألم تخشين من التشابه بين الأدوار خاصة وأن المدة بين العملين ليست بعيدة؟ التفاصيل مختلفة والتركيبة أيضا مختلفة، والعملين لا يمتان لبعض بأي صلة، بالعكس كل شخصية في حتة مختلفة عن الشخصية الثانية، فشخصية ”حبيبة“ في فيلم ”بحبك“، تشعرك بأنها ناضجة، وهي سنا أكبر من فيلم ”قصة حب“، وهناك أكثر من مشهد بها صعب للغاية، وكل مشهد احتاج تركيز كبير ليخرج في النهاية بالطريقة والشكل الذي رآه الجمهور في السينمات.
وهل هناك وجه تشابه بينك وبين شخصية ”حبيبة“ في الفيلم؟ وجه الشبه الوحيد هو أن حبيبة تفكر بقلبها قبل أن تفكر بعقلها، وهو ما أفعله أحيانا، ولكن في النهاية هي تضطر للتفكير بعقلها حتى تنجح في اختيارها، كما أنها طيبة وبتحب الناس الذين يحيطون بها.
قدمت من قبل مسلسل ”حلو الدنيا سكر“، ومسلسل ”هو وهي“ وأعمال أخرى، هل سنراك في مسلسل جديد خلال الفترة المقبلة؟ بالفعل هناك مسلسل جديد اتفقت عليه مؤخرا، وهو في مرحلة الكتابة حتى الآن ومن المقرر أن يعرض خارج السباق الرمضاني، ويقوم المخرج وائل احسان بإخراجه، وسوف أعلن عنه فور الانتهاء من كافة تفاصيله.
هل تغيرت هنا الآن عما كانت عليه سابقا؟ أصبحتُ أكثر هدوءا عن زمان، ولا ألتفت إلى أي شيء قد يخرجني من هذه الحالة.
معنى ذلك أنك كنت قلقة بسبب الاختيارات التي تطرح عليك في بدايتك؟ أنا اختار الدور الذي يضيف لي ولا أبحث عن التواجد فقط، بل الدور الذي يقدمني للجمهور بشكل جيد، وأفعل ذلك منذ بدايتي، وأتمنى أن يستمر الأمر ولا يتوقف.
هل تمارسين الرياضة ؟ وما الأنواع التي تفضلينها ؟ بالتاكيد بحب الرياضة جدا، وأحرص على ممارستها، خصوصا اليوغا، والتأمل.
وماذا تمثل الأسرة لهنا الزاهد؟ الأسرة كل حياتي، ماما وأخواتي وخالي وزوجي، والجميع بالنسبة لي نقطة القوة والدرع الذي يحميني.
نلاحظ وجود حالة من التفاهم تجمعك بوالدتك؟ بالفعل فأنا أحبها كثيرا وأجدها سيدة قوية للغاية، ونفسي أكون مثلها في قوتها وتفكيرها.