زاد الاردن الاخباري -
نشر حساب "وزير القائد" المحسوب على زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم السبت، مبادرة جديدة ومشروطة بشأن حل الأزمة السياسية الخانقة في البلاد.
ودعا صالح محمد العراقي، المقرب من مقتدى الصدر، والملقب بـ"وزير القائد" في بيان على "تويتر" إلى عدم مشاركة جميع الأحزاب السياسية بما فيها التيار نفسه في الانتخابات المقبلة وتشكيل الحكومة.
واعتبر العراقي في تغريدته أن "هناك ما هو أهم من حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، والأهم هو: عدم اشتراك جميع الأحزاب والشخصيات التي شاركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003 والى يومنا هذا بكل تفاصيلها قيادات ووزراء وموظفين ودرجات خاصة تابعة للأحزاب، بل مطلقاً بما فيهم التيار الصدري.. أقول ذلك وبملء الفم".
وأضاف "هذا، بدل كل المبادرات التي يسعى لها البعض بما فيهم الأمم المتحدة مشكورة، وأنا على استعداد وخلال مدة أقصاها 72 ساعة لتوقيع اتفاقية تتضمن ذلك ومن الآن".
وتابع العراقي "لا أن يقال: إن تحقيق ذلك بعد الإنتخابات المقبلة، ولا أن يتحقق بطريقة دموية، وإذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح وبالتالي فلا داعي لتدخلّي بما يجري مستقبلاً لا بتغريدة ولا بأي شيء آخر".
ومنذ أسابيع ارتفع مستوى التصعيد بين التيار الصدري وخصومه في الإطار التنسيقي، عندما اقتحم مناصرو الأول مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء، مطالبين بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.
بينما يريد خصوم الصدر في الإطار التنسيقي (يضم كتلتي رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي و الفتح الممثلة للحشد الشعبي)، بتشكيل حكومة قبل الذهاب إلى انتخابات مبكرة، ويقيمون هم أيضا اعتصاما أمام المنطقة الخضراء منذ نحو أسبوعين.