أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. احتمال هطول زخات من الأمطار في بعض المناطق توقع انخفاض أسعار البنزين بنوعيه في الاردن أبو زيد : الأردن عبر التاريخ تعرض لتهديدات إرهابية و " الأردني مضياف زيادة عن اللزوم" مقتل ضابط احتياط إسرائيلي في معارك جنوبي غزة الملك يعود إلى أرض الوطن الساكت: من سيدفع ثمن التعطل عن العمل وتعطل دورة الاقتصاد الأردنيون على موعد مع انخفاض على درجات الحرارة وعدم استقرار جوي تعليقات نجوم منتخب الأردن على رحيل عموتة هدوء وترقب غير مسبوقين تشهدهما انتخابات "إربد الأولى" تنويه مهم للمسافرين من الأردن الى الضفة هيرست: تحالف "إسرائيل" مع الفاشيين في أوروبا أكبر تهديد لليهود جمعية وكلاء السياحة تصدر بياناً بخصوص قضية الحجاج الأردنيين .. وهذا ما جاء فيه مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار في قلقيلية .. والاحتلال يقتحم المدينة (شاهد) “هيئة الطاقة” توضح حول الفترات الزمنية الجديدة للكهرباء وأسعارها استشهاد طفلين وامرأة بقصف منزل في مدينة غزة روسيا: العقوبات اليابانية الجديدة خطوة لتدمير العلاقات بين البلدين. خبير أمني: هذا ما جرى في ماركا الجنوبية. الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي يصعّد استهداف المدنيين والبنى التحتية في قطاع غزة البرتغال تقسو على تركيا وتبلغ ثمن نهائي اليورو. تراجع الأردن 3 مراتب بمؤشر "التحول الطاقي".
الصفحة الرئيسية عربي و دولي النووي يتصدر في ظل أزمة الطاقة بالعالم

النووي يتصدر في ظل أزمة الطاقة بالعالم

النووي يتصدر في ظل أزمة الطاقة بالعالم

27-08-2022 06:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

يبرز النووي من جديد كحل في ظل أزمة الطاقة ومتطلبات الأهداف المتعلقة بالمناخ، فيحظى باهتمام متجدد في العديد من الدول وصولا حتّ إلى اليابان وألمانيا، ولو أن الطموحات تختلف في ما بينها.

بعد 11 عاما على كارثة فوكوشيما التي أدت لتراجع الاعتماد على النووي، عادت هذه الطاقة إلى الواجهة ولم يعد الصناعيون والسياسيون المؤيدون لاستخدام الذرة يخفون تفاؤلهم.

وفي بادرة تحمل رمزية كبرى، تعتزم اليابان نفسها إطلاق ورشة بناء محطات جديدة.

فقد أعلنت حكومتها الأربعاء الماضي أنها تدرس الانطلاق مستقبلا في تشغيل "مفاعلات من الجيل الجديد مجهزة بآليات سلامة جديدة"، حرصا على ضمان الحياد الكربوني، إنما كذلك إزاء الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء والغاز منذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية، بحسب وكالة "فرنس برس".

وتنوي طوكيو في الوقت الحاضر إعادة تشغيل بعض المواقع وتمديد مهلة صلاحيتها، ما يعكس تبدلا جذريا في موقف بلد كان يستمد أقل من 4 بالمئة من كهربائه العام الماضي من النووي بالمقارنة مع 30 بالمئة قبل 2011 حين كان يشغل 54 مفاعلا.

وبات هذا المشروع ممكنا في ظل الظروف الحالية المواتية، في وقت يبدي الرأي العام مخاوف من أزمة طاقة وقلقا حيال الاعتماد على واردات الغاز والنفط والفحم.

كما بدلت دول أخرى موقفها بعدما سلكت طريق التخلي عن الطاقة النووية، ومنها بلجيكا التي تعتزم تمديد العمل بمفاعلين لمدة عشر سنوات.

وفي ألمانيا التي كان من المفترض أن تغلق آخر ثلاث محطات متبقية بحلول نهاية 2022، فتم كسر محظور حين أعلن وزير المناخ روبرت هابيك، وهو من دعاة حماية البيئة، منذ فبراير أنه قد يكون "من المناسب" تأجيل الإغلاق في ظل الحرب في أوكرانيا.

وتنتظر برلين تلقي دراسات جديدة حول نظامها الكهربائي على ضوء حاجات فصل الشتاء لتحسم قرارها.

غير أن خبير الطاقة في فرع ألمانيا لمنظمة غرينبيس غيرالد نويباور رأى أن "تمديد النووي لا يشكل حلا لأزمة الطاقة"، مؤكدا أن هذا المصدر للطاقة له فاعلية محدودة للتعويض عن الغاز الروسي.

وأكد أن "الغاز يستخدم بصورة خاصة للتدفئة وليس للكهرباء".



حجة بيئية

لكن نيكولاس بيرغمانس الخبير في معهد التنمية المستدامة والعلاقات الدولية يرى أن "تمديد عمل المحطات يمكن أن يساعد".

وأوضح أن "أوروبا في وضع صعب جدا على صعيد الطاقة، مع تراكم عدة أزمات، بين مشكلة إمدادات الغاز الروسي والجفاف الذي حدّ من سعة السدود وضعف طاقة المحطات النووية الفرنسية. وبالتالي، كل الوسائل لها أهميتها".

عاد الاهتمام بهذا القطاع مع ظهور الحجج المناخية إذ أن الطاقة النووية لا تتسبب مباشرة بانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون.

وبالتالي فإن حصة الذرة ازدادت في العديد من سيناريوهات خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي.

وفي ظل التوقعات بالاعتماد بشكل متزايد على الكهرباء في المواصلات والصناعة والبناء وغيرها، أعلنت عدة دول السعي لتطوير منشآتها النووية، وفي طليعتها الصين التي تملك حاليا أكبر عدد من المفاعلات، وكذلك بولندا والتشيك والهند التي تعتزم الحد من اعتمادها على الفحم.

وأفصحت فرنسا وبريطانيا وحتى هولندا عن طموحاتها بهذا الصدد، وفي الولايات المتحدة تشجع خطة الرئيس جو بايدن الاستثمارية هذا القطاع.

وفيما يؤمن النووي المستخدم في 32 بلداً، 10 بالمئة من توليد الكهرباء في العالم، قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر 2021 ولأول مرة منذ كارثة فوكوشيما، برفع توقعاتها إلى مضاعفة القدرة الإنتاجية بحلول 2050 في أفصل الحالات.

غير أن خبراء الهيئة الدولية يقرون بأن "نشر النووي في المستقبل قد يواجه قيود الأفضليات الاجتماعية"، إذا أن هذا الموضوع يثير انقساما في الرأي العام بسبب مخاطر حصول حوادث كارثية ومشكلة النفايات النووية التي لم تلق حلا بعد.

ولا تزال بعض الدول مثل نيوزيلندا تعارض استخدام الطاقة النووية، وظهر هذا الاختلاف في الموقف في بروكسل خلال النقاش حول إدراج النووي في قائمة الأنشطة "الخضراء".

ومن المشكلات المطروحة أيضا مسألة القدرة على بناء مفاعلات جديدة تكون كلفتها ومهل إنجازها تحت السيطرة.

وقال نيكولاس بيرغمانس "مهل البناء طويلة. نتحدث هنا عن حلول متوسطة الأمد لن توجِد حلا لمشكلة الضغط على الأسواق" كما أنها ستتحقق بعد العام 2035، أي في وقت متأخر جدا لا يمكّنها من تسوية مشكلة المناخ التي قد تستفيد بشكل آني من "الديناميكية الصناعية" للطاقة المتجددة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع