أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس بالبحر الميت إسرائيل تحجب مشاهد الدمار بالشمال وتتكتم على حجم الخسائر قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر كليك نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المخدرات والحرب المبرمجة على الشباب وجيل المستقبل

المخدرات والحرب المبرمجة على الشباب وجيل المستقبل

28-08-2022 04:44 AM

حسن محمد الزبن - أي حرب على وجه الأرض تعني من الوهلة الأولى الدمار والخراب، وسفك الدماء، ورائحة الأشلاء والجثث، ومآسي تبقى في الذاكرة، والرماد الذي يبقى جاثما حتى تحركه رياح البناء والتغيير، والسعي نحو الحياة من جديد.
ونحن اليوم نشهد أعتى الحروب وأقساها على المجتمعات والشعوب بفعل المخدرات، وأتباعها من جيش المروجين وصناعها وتجارها ومن يلف لفهم من أتباعها وخدامها، ومن يقعون أسرى في دوائرها، فهذه الحرب الطويلة التي نخوضها منذ سنوات طويلة، تستوجب منا مضاعفة التصدي لها، والدفاع عن المجتمع بكل ما نملك، حتى لا تفتك به هذه الآفة، وتصيب لعنتها عاداتنا وتقاليدنا، وتؤذي أبناءنا في تربيتهم وقيمهم، وعلينا واجب الدفاع والوقوف في وجه شبح المخدرات لأجل المنعة لأنفسنا وتعزيزا لمنعة الوطن بأكمله، فالدولة لم تدخر جهدا في رعاية المدمنين أو من يتعاطوا هذه الآفة القاتلة، ومن إيلاء الرعاية الشاملة لهم في مراكز الإدمان ومعالجتهم، وعمل الكثير من محاضرات التوعية، والحملات التثقيفية المنظمة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المؤثرة في الحياة العامة، كما أن الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي أولت اهتمامها في المناهج الدراسية والمقررات الجامعية لزيادة الوعي لدى الطلاب، وإدراك مخاطر المخدرات على مؤسساتنا التعليمية، والإعلام الرسمي والخاص عليه مضاعفة حضوره في دعم رسالة الوعي عن المخدرات، ونشر التثقيف من خلال البرامج والندوات، واستثمار الدراما الأردنية في عرض موضوع المخدرات والتصدي لها بمحتوى يصل لكل شرائح المجتمع.
لقد حبى الله الوطن قيادة واعية تتلمس الأخطار المحدقة بنا من كل حدب وصوب قبل وقوعها، وحبانا الله بأجهزة أمنية قوية، ورجال يذودون عن الحمى بكل تضحية وإيثار، وهم ينضون تحت لواء أجهزة قوية في الجيش والمخابرات العامة والأمن بكل أذرعه، وجميعها على أعلى مستوى من التعاون والتنسيق لمقارعة كل دخيل يحاول تدنيس الوطن، أو الاقتراب من أمنه، وأمن مواطنيه.
وإذا كان صناع الخراب والدمار، من المخدرات والحشيش بكل أنواعها ومسمياتها، مصّرين على إقتحام حدودنا بهذه الآفة القاتلة لتحقيق أهدافهم في خلخلة التماسك المجتمعي في الأردن، وترويع الأفراد والأسر بزيادة حجم الجريمة من قبل المتعاطين(الحشاشين)، فإن أجهزتنا ستخوض حربا لا تهاون فيها، ولن يهدأ رجالها الأشاوس حتى يرتدع الصناّع والمروجين والتجار، ونأمن على أحيائنا، وقرانا، وبوادينا، ومخيماتنا، ومؤسساتنا، وجامعاتنا، وشبابنا في المدارس والجامعات من التعامل مع هذه الآفة الخطيرة.
والحمد لله أن جيشنا استطاع أن يحكم السيطرة على الحدود، ومنع تدفق المخدرات، ولم تقصر أجهزتنا في الداخل من إجراءاتها وحملاتها المتكررة، والتي أدعو الله أن لا تتوقف وتستمر في ضبط كل من له علاقة بتدمير البلد، وتدمير الشباب جيل المستقبل، ومحاسبته في ظل القانون، حفاظا على أمننا الوطني، وتعزيزا لأمننا القومي.
حمى الله الأردن،








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع