زاد الاردن الاخباري -
اختلف مدير هيئة الإعلام المرئي والمسموع طارق أبو الراغب مع أصحاب النظرة الكلاسيكية حول ملف صناع المحتوى.
وقال أبو الراغب، في حديث متلفز أمس الاثنين ان “صناع المحتوى يقدموا الكثير في الملف الإعلاني بصورة ممنهجة ومرتبة مع التأكيد على وجود حالات شاذة”.
وأضاف، أن دائرة الضريبة والمبيعات اعترفت بأنها مهنة مع التساؤل عن ماهية المظلة التي تجمعهم، لافتا إلى أن صانع المحتوى يعرف بأنه كل شخص يصنع محتوى فيديو سواء كان كوميدي أو ترفيهي وفق أدوات بسيطة.
ونوه إلى أن “المحتوى المقدم بات محط إعجاب الناس والأكثر انتشارا وتأثيرا من بعض المؤسسات الإعلامية، فهل نبقى بموقف المتفرج أو المهاجم دون تنظيم هذه الفئة؟”.
وأشار إلى أن ملف صناعة المحتوى موجود لدى هيئة الإعلام وفق شركات الإنتاج الفنية سواء مؤسسات أو الأشخاص صناع المحتوى ضمن القانون الحالي.
وقال، إن الأصل البدء بالتنظيم ومن ثم فرض الضريبة على هذه الفئة، “ولكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا مع التأكيد على سلامة قرار دائرة الضريبة”.
وأكد أن بعض صناع المحتوى تصل إيراداتهم الشهرية إلى ما يقارب (50-60) ألف دينار أردني؛ لذا فهي ضريبة دخل والقرار سليم.
ونوه إلى أن الهيئة قدمت مذكرة إلى رئاسة الوزراء ووزير الدولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول تحوي أن تكون الهيئة مظلة لصناع المحتوى، مؤكدا أن المذكرة لا تحتاج إلى تعديلات قانونية بل إجراءات تنظيمية.
وشدد على أننا ننتقد منصات التواصل الاجتماعي لكن نتعامل معها، حيث أن نصف الأردنيين يتابعون منصات التواصل ولا يتابع المحطات الرسمية والخاصة، لذا نحن بحاجة إلى استغلاله.
وعن فتاة سحاب، قال إنه هنالك تحركات شعبية لدعم رسالة عاطفية لنرى الفزعة الأردنية الرائعة، فإذا ما تم استغلاله بشكل الصحيح لن يكون هنالك شينطة لكثير من الملفات مثل مشروع قانون حقوق الطفل.