زاد الاردن الاخباري -
عثر على جثة المرأة الأوكرانية ناتاليا فوفك، المشتبه باغتيالها الاعلامية الروسية داريا دوغينا، ميتة في شقة مستأجرة، وفق ما اكدتمجلة "Exxpress" النمساوية.
مصرع داريا دوغينا
ونقلت المجلة معلوماتها عن رسالة انتشرت على "تيلغرام" افادت انه : "في الليل، تم العثور عليها (ناتاليا فوفك) ميتة في شقة مستأجرة، وبها 17 طعنة في جسدها ورسالة في يدها".
وحوت الرسالة صورا يزعم أنها للمقتولة. ووفقا لبعض التقارير، تم التقاط هذه الصورة بالفعل في عام 2020، ولم يتم تحديد الدولة أو المدينة التي تقع فيها هذه الشقة.
ولم تعلق شرطة فيينا ووزارة الشؤون الداخلية النمساوية على هذه المعلومات.
من هي قاتلة داريا دوغينا؟.. وماهو دور ابنتها القاصر في تنفيذ الجريمة؟ (صور + فيديو)
متهم جديد في جريمة قتل داريا
بالتزامن فقد حدد جهاز الأمن الفدرالي FSB هوية أحد أعضاء المجموعة التي قامت باغتيال الصحفية الروسية، داريا دوغينا، الذي غادر الأراضي الروسية قبل يوم واحد من تنفيذ العملية.
والمتهم المشارك في جريمة الاغتيال الذي تم تحديده هو المواطن الأوكراني، بوغدان تسيغانينكو (مواليد 1978)، الذي أعد مع المتهمة الرئيسية في جريمة الاغتيال، ناتاليا فوفك، قد وصل إلى روسيا عبر إستونيا في 30 يوليو 2022، وغادر الأراضي الروسية في اليوم السابق لتنفيذ جريمة الاغتيال.
زود تسيغانينكو شريكته في الجريمة فوفك بلوحات الترخيص والوثائق المزيفة لسيارة "ميني كوبر"، الخاصة بمواطنة حقيقية من كازاخستان وتدعى، يوليا زايكا، وقام مع فوفك بتصنيع عبوة ناسفة في كراج مستأجر بجنوب غرب العاصمة موسكو.
الامن الروسي يتهم داريا دوغينا
وبعد ساعات من مقتل الصحفية داريا دوغينا، تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي من كشف المتورطين في هذه الجريمة، وكشفت التحقيقات ان فوفك هي من ضغط على زر جهاز التحكم عن بعد الذي تسبب في تفجير العبوة الناسفة أسفل سيارة الفتاة،
وتشير معلومات جهاز الامن الروسي ان ناتاليا فوفك، كانت عضوة في الحرس الوطني الأوكراني وكتيبة "آزوف" النازية، كانت قد دخلت روسيا في 23 يوليو الماضي، مع ابنتها البالغة من العمر 12 عاما، والتي استخدمتها كغطاء لعملية مراقبة دوغينا والغدر بها.
وكانت الصحفية الروسية، داريا دوغينا، قد توفيت عقب انفجار سيارتها مساء يوم 20 أغسطس الماضي عندما انفجرت سيارتها بالقرب من طريق "موجايسك" السريع بالقرب من قرية "بولشيي فيازيمي"، بمنطقة "أودينتسوفا". وأعلن مركز العلاقات العامة لجهاز الأمن الفدرالي FSB، يوم 22 أغسطس، عن ضلوع الأجهزة الأوكرانية الخاصة في الجريمة، وتحديدا المواطنة الأوكرانية، ناتاليا فوفك.