أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية
بوركَ الدمُ يا كرك
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بوركَ الدمُ يا كرك

بوركَ الدمُ يا كرك

31-08-2022 10:10 AM

وصف الملكُ الحسين في سيرته الذاتية العطرة «ليس سهلا أن تكون ملكا»، اغتيال هزاع المجالي بأنه «أسوأ اعتداء في تاريخ الأردن». (صفحة 183).

يوم الإثنين 29 آب 1960 اغتال الإرهاب الرسمي العربي رئيس وزرائنا هزاع المجالي بمتفجرات زرعت في مكتبه.

كان عملا إرهابيا خسيسا، وصفته اذاعة صوت العرب بأنه عمل بطولي، متوعدة بالمزيد من الاغتيالات !!

يقول الملك الحسين «كان هزاع المجالي رجلا عظيم الشجاعة، يؤمن بالحرية، وكان أحد أكثر الشخصيات شعبية في البلاد».

انفجرت الشحنة الأولى الساعة العاشرة والنصف صباحا فدمرت نصف مبنى الرئاسة وأودت بحياة هزاع المجالي. وانفجرت الثانية بعدها بأقل من 40 دقيقة، فتسببت في وقوع خسائر في الأرواح، زادت على ضحايا الانفجار الأول.

قطع قائد الجيش حابس المجالي الطريقَ على سيارة الملك الذي كان متوجها إلى موقع الانفجار، حائلا دون وقوع كارثة أخرى تتمثل في اغتيال الملك بالشحنة المتفجرة الثانية.

يقول الملك في الصفحة 186: «لقد خسرنا رئيسَ وزراءٍ عظيما، لقد نالوا من هزاع، ضربونا بقسوة اكثر من أي وقت آخر، لكنهم لن ينالوا من الأردن».

ويضيف: «بينت التحقيقات أن اثنين من موظفي مكتب رئيس الوزراء قد عبرا الحدود إلى سوريا، عندها تأكدت مما كنت أشك فيه».

جُرح في التفجيرين 41 أردنيا واستشهد 11 هم:

هزاع المجالي، زهاء الدين الحمود وكيل وزارة الخارجية، عاصم التاجي مدير السياحة، جمال عطوي المجالي شيخ مشايخ الكرك، جميل خليل المصاروة، أحمد محي الدين الصيرفي، أحمد حسن الرواشدة، مصطفى كايد الأحمد، ممدوح سعيد اسحاقات المرافق العسكري للرئيس والفتى صالح عارف إسماعيل.

في رثاء أستاذه ومعلمه هزاع، تنبأ وصفي باستشهاده قائلا: «المعركة ضد التهريج والتزوير لا بد لها ضحايا. من ضحاياها هزاع، وبجوز أنا أكون ضحية. المؤامرة التي قتلت هزاع ما أضعفتنا. وإللي بدها تقتلني ما بتضعفناش».

يرحم الله هزاع المجالي وقوافل الشهداء الذين حملوا الأردن العربي وبنوه وحموه، ليظل طليعة أمته في مواجهة التحديات الطبيعية والمختلقة التي لا تنقطع، و في الدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع