زاد الاردن الاخباري -
كشف وزير التعليم العالي الأسبق، عادل الطويسي اليوم الأربعاء، عن حقيقة بيع قرية أم صيحون الأردنية المجاورة لمدينة البترا لمستثمر يهودي.
وقال الطويسي تتعرض البترا لهجمة إعلامية كبيرة كلما عُرض قانون سلطة إقليم البترا على الجهات الدستورية المعنية للتعديل بما يسمح بالاستثمار في محيطها (وادي موسى)، وتصدر الهجمة من جهات ذات مقاصد مجهولة وجهات أخرى ساذجة صارت مهمتها نقل المعلومة دون تمحيص.
وتساءل الطويسي في منشور له لماذا تحرم البترا من الاستثمار من خلال الاستئجار؟
وأضاف أن مقالة وصله من إحدى الجهات غير المعلومة يحوي أكاذيب ويزعم أن كاتب المقالة صحفي بريطاني تبين عدم وجوده.
وتاليا نص المقال بحسب الطويسي:
"بقلم الصحفي البريطاني:
: Penny Marshall
قرية جميلة اسمها (ام صهيون)
"تبعد عن العاصمة الأردنية 260 كليو وقريبة جدا من المدينة الوردية البتراء وحاليا تسمى هذه القرية أم صيحون بدلا من اسمها الحقيقي أم صهيون نسبة لاسم عبراني قديم يدل على عبور النبي موسى وهارون وبني إسرائيل منها باتجاه الأرض المقدسة ( فلسطين) وفيها مقام النبي هارون، هناك صفقة شراء حقيقة بين رجل اعمال يهودي والحكومة الأردنية بوساطة إماراتية من 3 سنوات لشراء قرية أم صهيون _ ام صيحون_ واراضي واسعة من وادي موسى من ضمنها المدينة الوردية البترآء _ المبلغ المطلوب من قبل الحكومة الأردنية 20مليار _ والوسيط الأماراتي يعرض 12مليار دولار من قبل رجل الأعمال اليهودي الأسترالي _ ومازالت الصفقة تتأرجح بين اليمين والشمال حتى يتم الأتفاق على بيع الأراضي _ وسيتم ترحيل سكان قرية ام صهيون _ ام صيحون الى اذرح وبناء لهم سكن فقراء بدلآ من السكن العشواىي في قرية أم صهيون".
الحقيقة: تتعرض البترا ولواؤها لهجمة إعلامية كبيرة كلما عُرض قانون سلطة إقليم البترا على الجهات الدستورية المعنية للتعديل بما يسمح بالاستثمار في محيطها (وادي موسى). أما المقال الذي وصلني من إحدى الجهات غير المعلومة، فهو محض أكاذيب.
وكان رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات نفى في وقت سابق الأحاديث التي يتم تمريرها منذ سنوات من مقالات وأخبار مفادها أن البترا للبيع قائلا ان من يردد هذه الاقاويل ينطبق عليه المثل القائل " الجاهل عدو نفسه".