زاد الاردن الاخباري -
أكدت وسائل اعلام، مقتل 4 أشخاص خلال اشتباكات مسلحة شهدتها مدينة البصرة جنوب العراق، صباح اليوم الخميس، من جانبها نفت خلية الإعلام الأمني، وقوع اشتباكات، مشيرة إلى أن ما جرى جريمة قتل.
وشهدت البصرة الليلة الماضية، اشتباكات مسلحة، عقب مقتل أحد عناصر سرايا السلام (تابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر) برصاص مسلحين من "عصائب أهل الحق" التي يتزعمها قيس الخزعلي.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان على حسابها في موقع "تويتر"، اليوم الخميس، أنه تم القاء القبض على عدد من المشتبه بهم، إثر الاشتباكات في البصرة، وأنه يجري التحقيق معهم حاليا.
وأفاد البيان: "إن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء متضاربة عن وقوع أحداث أمنية واضطرابات في محافظة البصرة، إلا أن الموضوع هو عبارة عن وجود حادث جريمة قتل في مركز المحافظة وإصابة اخر"
من جهته، قال محافظ البصرة أسعد العيداني إن الوضع الآن تحت السيطرة، وجرى احتواء الاشتباكات في المدينة، والوضع فيها مستقر وآمن، مؤكدا أن المواجهات لم تنتشر بشكل كبير في المدينة قبل احتوائها من قوات الأمن.
حل البرلمان
على صعيد آخر، أجّلت المحكمة الاتحادية العليا بالعراق البت في دعوى حل البرلمان إلى اليوم الخميس، وجاء قرار التأجيل الأربعاء في أول جلسة تعقدها المحكمة بعد انتهاء حظر التجول في البلاد وعودة عمل مؤسسات الدولة.
وكانت المحكمة الاتحادية قد نظرت في دعوى حل البرلمان بعد يومين من الأحداث الدامية. وتتناول فحوى الدعوى اتهامات بالإخفاق في انتخاب رئيس للجمهورية، والتجاوز على التوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة الجديدة.
الصمت السياسي والإعلامي
من جهته، دعا زعيم تحالف الفتح القيادي في الإطار التنسيقي هادي العامري جميع القوى السياسية العراقية إلى إعلان الصمت السياسي والإعلامي، والابتعاد عن لغة التصعيد من أجل تهدئة النفوس، مما يساعد في تجاوز الأزمة الحالية.
وقال العامري -في بيان- إن هذه الدعوة تأتي بهدف تضافر كل الجهود للتهدئة، وإعادة الثقة والمودة بين أبناء الوطن الواحد لتجاوز الأحداث الأخيرة التي وقعت وآثارها الأليمة والحزينة، بحسب تعبيره.
هدوء حذر في بغداد
وعاد هدوء حذر إلى شوارع بغداد، الأربعاء، بعد اشتباكات بين مليشيات متناحرة في المنطقة الخضراء، بينما فرض حظر تجول في أنحاء المدينة بسبب العنف الذي اندلع الإثنين.
وأمر رجل الدين مقتدى الصدر أتباعه بإنهاء احتجاجاتهم وسط بغداد، الثلاثاء، لتهدئة التوتر الذي أدى إلى أكثر أعمال العنف دموية في العاصمة العراقية منذ سنوات.
وقتل نحو 30 شخصا في اشتباكات بين أنصار الصدر وفصائل منافسة تدعمها إيران، وندد رجل الدين بالقتال وأمهل أتباعه ساعة واحدة لفض الاحتجاجات، وهو ما حدث بالفعل.
وجاءت اشتباكات الإثنين في بغداد، بعد 10 أشهر من الجمود السياسي الذي تشهده البلاد منذ الانتخابات البرلمانية في أكتوبر، وأثارت مخاوف من تصاعد الاضطرابات.
وكان الصدر الفائز الرئيسي في الانتخابات، لكن جهوده فشلت في تشكيل حكومة مع الأحزاب المنافسة، مستبعدا الجماعات المدعومة من إيران.
واندلعت أعمال العنف بعد إعلان الصدر انسحابه من جميع الأنشطة السياسية، وهو قرار قال إنه جاء ردا على تقاعس زعماء وأحزاب أخرى عن إصلاح نظام حكم يصفه بالفاسد والمهترئ.
Iraq: Shootings and tensions in Basra after assassination in Saraya Al Salam. #عاجل#العراق#البصرة#السياق#فهد_الجبيري#سرايا_السلام#أن_تعرف_أكثر#المنطقة_الخضراء#الجزيرة_لن_تبلغ_عن_هذا pic.twitter.com/XkV6w02PHr
— ismail rojbayani (@ismailrojbayani) August 31, 2022
#سرايا_السلام is now in #البصرة #عراق #حشد #صدر #بغداد pic.twitter.com/PMb8rLVltn
— ismail rojbayani (@ismailrojbayani) August 31, 2022