أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكويت: وفاة رئيس الوزراء الأسبق الشيخ جابر مبارك الصباح قائمة بأسماء شهداء "الإبادة الجماعية" بغزة ضمت أكثر من 34 ألفا سرقة 18 حاوية أسلحة من قاعدة عسكرية اسرائيلة الباحث الأردني في علم المصريات حذيفة المبيضين يفكك شيفرة أهرامات مصر السفير السعودي مهنئاً للخصاونة: الف مبروك إنجازكم المهمة مرايات يكشف عقوبة قاتل والده في المفرق - فيديو إصابة برصاص الاحتلال في بيت لحم والاعتقالات تتواصل بالضفة إيطاليا وبريطانيا تشددان على ضرورة التوصل لاتفاق ينهي الحرب في غزة الأردن يدين محاولة اغتيال ترامب مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي العلاونة ومحافظة الدفاع المدني يتعامل مع 1352 حالة إسعافية مختلفة في 24 ساعة واشنطن: نعمل مع الوسطاء لإيجاد طريقة للمضي قدما بالمفاوضات نتنياهو: سنفعل ما يلزم لإعادة السكان شمالا رئيس الوزراء المكلف حسان يهنئ بمناسبة المولد النبوي غالانت يلتقي هوكشتاين والخلاف يتصاعد بشأن جبهة الشمال لابيد: علينا إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس روسيا تستعيد قريتين بكورسك وبوتين يعزز الجيش بـ180 ألف جندي مفاوضات لتعيين ساعر محل وزير الدفاع غالانت ونتنياهو ينفي وزير الطاقة السعودي: نعمل على بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية مقررة أممية تستهجن الهجمات ضد الحقوقيين ومحو الحيز المدني بغزة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بعد أكثر من 60 عاما من الأمية .. عراقية...

بعد أكثر من 60 عاما من الأمية .. عراقية وجزائرية يحققن أحلامهن في القراءه - فيديو

02-08-2011 11:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

على الرغم من أن المواطنة الجزائرية عائشة محي الدين (70 عامًا) لم تتعلم القراءة والكتابة إلا بعد أن شارفت على الستين عامًا، لكنها نجحت في أن تخط بيديها 6 مصاحف وتحلم بحفظ كتاب الله.

وتروي الحاجة عائشة قصتها مع محو الأمية بقولها: "كنت فلاحة.. أجبرني الجوع والبحث عن قوت العيش على العمل لتربية أبنائي موظفة في المقابر.. دعوت ربي يومًا وأنا أنظر إلى أحد القبور.. يا رب لقد كبرت وهرمت ولا أريد أن أموت  دون  أن  أعرف  الكتابة  أو  القراءة " ، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية .

وتستطرد القول: "في ثاني يوم من بعدها اندهشت بقدوم موظفات أحد المساجد القريب وهن يبحثن عن طاعنات في السن لإدخالهن أقسام محو الأمية، فأردت أن أغيّر من حياتي، بعد أن أحسست أن الله استجاب لدعائي، وبعث لي هذه الموظفة وسيلة لمحو أميتي.. دخلت وأنا كلي أمل بأن أتعلم القراءة  دون  الكتابة،  مثل غيري  من  كبيرات  السن،  فبدأت أتعلم  القراءة.. مر  زمن  وأصبحت  أتوق  لتعلم  الكتابة  وبدأت  فعلا  أخط  بأنامل  يدي،  وكان  ذلك  في  الفترة  الممتدة  ما  بين 1991  و1996 م".

أول سورة

أما عن قصتها مع كتابة أول مصحف تقول: "كان ذلك عام 2006م؛ حيث أمسكت كراسًا من 40 صفحة، أحضره لي ابني لتعلم الخط، بدأت أكتب فيه كلام الله عز وجل، فكانت أول سورة أخطها سورة الفاتحة، وعندما أنهيت كتابتها أحسست برغبة في أن أكمل كتابة كل كلام الله عز  وجل".

وتتابع: "كنت  أنظر  إلى  المصحف  وأقول  في  نفسي :  هل  أكتب  يومًا  مصحفًا  كاملاً..  فمنحني  الله  عز  وجل  قوة  فولاذية، فأتممت  كتابة  أول  مصحف  بخط  اليد  في ‬13  شهرًا،  وكنت  كلما  أكمل  جزءًا  آخذه  إلى  معلمة  المسجد  وكانت  تصححه لي‬ ".

وبعد أن أتمت كتابة أول مصحف كاملاً، زادت رغبتها في أن تخط مصاحف أخرى، فبدأت في خط مصحف آخر؛ حيث استغرق منها 5 أشهر، وهو ما فتح شهيتها حتى أصبح لها خمسة مصاحف كاملة كلها مكتوبة بأنامل يديها.

وتوضح قائلة: "كنت أستيقظ أصلي الفجر، ثم أذهب لاهثة وراء الكراس أكتب كلام الله، ثم أشرب القهوة، ثم أكتب كنت لا أتقن عملاً آخر غير كتابة القرآن، وأنا التي كنت فلاحة تصنع بيديها كل شيء.. أصبحت أناملي لا تطيق فعل شيء غير خط القرآن الكريم".

وعن أحلامها تقول: "‬اليوم  أتمنى  أن  يوفقني  الله  عز  وجل  لأن  أحفظ  كتابه  كاملاً  عن  ظهر  قلب ".

وتعود الحاجة عائشة بذاكرتها إلى الوراء لتشير إلى مساهمتها في صنع الثورة المباركة، موضحةً أنها كانت برفقة كثير من المجاهدات، تساهم في إمداد الثوار بالمؤونة والمواد الغذائية.

 

 البرتقاله العراقيه !!

هذا هو الاسم الذي اطلقته على نفسها " أم رياض " بدأت القصة قبل أكثر من عامين بموقع أطلقت صاحبته على نفسها اسم البرتقالة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، ليشغل بال الشباب والحالمين بطلب صداقتة وود هذه الحسناء الحالمة.

آراء في الفن والسياسة
وبعد البحث والاستقصاء، لم تكن تلك البرتقالة سوى أم رياض ذات الخمسة والسبعين عاما، والتي دفعها الحنين لأبنائها المهاجرين لأن تتعلم على الكمبيوتر للتواصل مع أبنائها وإشغال وقتها.

واستطاعت أم رياض خلال أربعة أعوام أن تتعلم على الكمبيوتر وأن تتحول من أمية لاتجيد القراءة والكتابة إلى سياسية وناقدة في شؤون الفن والموسيقى.

ويقول الزوج إن الزوجة "ألحت عليه واشترى لها الكمبيوتر والكاميرا وتعلمت وقامت بالتصوير بنفسها، وتحكي مع ابنها".

وفضلا عن التواصل مع الأبناء تنشر أم رياض "البرتقالة" مقترحاتها حول الوضع السياسي في العراق، وآرائها فيما وصل إليه السباق بين علاوي والمالكي.

كما تنشر آراء حول واقع الأغنية في العالم العربي وتحولها من الأصالة والطرب الأصيل إلى الترقيص.

ويحفل موقع البرتقالة بمشاهير الغناء مثل أم كلثوم وفيروز وسعد الحلي.

وعن طريقة التواصل مع الأبناء تقول أم رياض إنه يحدث باستمرار، حتي وهي داخل المطبخ لدرجة أنها تشعر أنهم قريبون منها، وتقول إنها تحكي باستمرار مع أبنائها، ولها أيضا أصدقاء كثر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع