قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالعالم ارتفعت الى 1.2 تريليون دولار العام الماضي

الأونكتاد: 1.614 مليون دولار صافي التدفقات الاستثمارية الاجنبية بالمملكة

زاد الاردن الاخباري -

 

حل الاردن بالمرتبة التاسعة عربيا بصافي التدفقات الاستثمارية الاجنبية المباشرة بالمملكة للعام الماضي بـ1.614 مليون دولار.

وانخفضت مجمل الاستثمارات الاجنبية المباشرة بالمملكة العام الماضي, بحسب الأرقام الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) مؤخرا,العام الماضي عن 2009 بنسبة بلغت 30 بالمئة,اذ بلغت في العام 2009 حدود 2.430 مليون دولار.

وبينت الأونكتاد ان السعودية حلت بالمرتبة الاولى عربيا باجمالي تدفقات بلغ 28.105 مليون دولار, ثم مصر ثانيا بـ 6.686 مليون دولار, وثالثا جاءت قطر بـ 5.534 مليون دولار, ولبنان جاءت رابعاً بـ4.955 مليون دولار, ثم الامارات خامسا بـ3.948 مليون دولار.

واضافت ان قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى العالم خلال العام الماضي ازدادت حوالي 5 بالمئة على أساس سنوي لتصل الى 1.2 تريليون دولار, مشيرة الى أن الكتل الاقتصادية النامية, والدول والمناطق فى فترة التحول جذبت عددا كبيرا من هذه الاستثمارات.

واشارت المنظمة الى ان أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر عالميا مازالت تعانى من عدم القدرة على التعافي على الرغم من حالة التعافي التي باتت ملحوظة عالميا فى الانتاج الصناعي العالمي والتجارة العالمية التي اقتربت بالقطاعين من العودة الى متوسط مقابل الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأضافت انه مع التنامي السريع لنظام الاستثمار الدولي وبما وصل بمعدل توقيع اتفاقيات الاستثمار الدولية الى ثلاث اتفاقيات في الاسبوع الا ان ذلك أدى الى خلق تحديات للبلدان ولعالم الاعمال.

من جهة اخرى بلغت قيمة تدفقات الاستثمارات المباشرة العربية المنفذة والمرخص لها بالمملكة 265.5 مليون دولار العام الماضي, أي ما نسبته 4.7 بالمئة من حجم الاستثمارات العربية البينية, مقارنة مع 756.3 عام .2009

وقدر حجم تدفقات الاستثمارات المباشرة بالعالم العربي بحسب ما أصدرتها المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات, ضمن تقريرها الاخير, 5.677 مليون دولار العام الماضي, مقارنة مع 22.598.9 مليون دولار عام .2009

وقالت المؤسسة ان الاستثمارات العربية البينية تعتبر التدفقات الرأسمالية التي يكون مصدرها مواطنين عربا طبيعيين أو مؤسسات عربية معنوية من خارج الدولة العربية المضيفة توظف في مشاريع استثمارية خاصة أو عامة أو مختلطة تدار على أسس تجارية.

واشارت ان تدفق وانسياب الاستثمارات العربية من دولة عربية إلى أخرى يعتمد على ثلاثة عوامل أساسية, من حيث مدى توفر فرص جيدة للاستثمار, ومدى توفر مناخ الاستثمار المناسب, اضافة الى تقييم المخاطر غير التجارية في الدولة المضيفة.

واضافت ان أهمية الاستثمارات العربية البينية ترجع لما تقدمه من خدمات للتنمية العربية وتخفيف أعبائها عبء الامتناع عن الاستهلاك لتوليد المدخرات على دول العجز العربية من خلال إضافة المدخرات الفائضة من دول الفائض العربية إلى المدخرات المحلية لدول العجز العربية, في الوقت الذي يمثل فيه انسيابها إضافة إلى حجم الموارد الحقيقية المتاحة للاستخدام في الاقتصاديات المضيفة لها, فإنها تتضمن إمكانية زيادة كفاءة الموارد المحلية فقد يترتب عنها تشغيل موارد كانت عاطلة كما قد تؤدي إلى رفع إنتاجية الموارد المستخدمة فعلا.

 

العرب اليوم