زاد الاردن الاخباري -
من المنتظر أن تدخل، يوم الإثنين المقبل، قيود اسرائيلية جديدة تتعلق بالحد من دخول الأجانب والإقامة في الضفة الغربية المحتلة.
والإجراءات الاسرائيلية التي نشرت في فبراير/شباط الماضي، ، تستهدف بالأساس الأجانب الراغبين في الإقامة أو العمل أو الدراسة أو ممارسة نشاط تطوعي في الضفة الغربية.
وبحسب شبكة "الراية" فإن تلك الإجراءات ستؤثر على عدد كبير من الطلاب في إطار برنامج "إيراسموس".
يذكر أنه تم تأجيل تطبيق تلك الاجراءات، مرتين، بعد اعتراض 19 مدعيا أمام المحكمة العليا الاسرائيلية.
وكان من بين الذين طعنوا فيها منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "هاموكيد" التي تصفها بأنها "مقيِدة إلى أقصى حد وتفرض معايير تدخلية ومبهمة".
وبسبب تلك القيود فلن يتمكن أي أجنبي يرغب في دخول الضفة الغربية من الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى إسرائيل، وسيصبح من اللازم أن يطلبها قبل 45 يوما، كما سيكون عليه الكشف ما إذا كانت لديه عائلة من الدرجة الأولى في الضفة الغربية، وما إذا كان يمتلك أرضا أو قد يرث أرضا.
ومن المنتظر أن يمنع الأجانب بسبب تلك القيود من الدخول عبر مطار "بن غوريون"، إلا في ظل حالات استثنائية، ليصبح عليهم الدخول عن طريق جسر الملك حسين، بين الأردن والضفة الغربية والمعبر الذي تسيطر عليه إسرائيل.