زاد الاردن الاخباري -
تحت عنوان الأتراك لا ينسون, ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه بعد مضي عام وسبعة أشهر على حادثة إهانة السفير التركي في الكيان وجلوسه على كرسي منخفض, وجد القنصل الصهيوني العام نفسه في نفس الموضع. علما أن حادثة الكرسي المنخفض كانت أحد أسباب الأزمة الدبلوماسية بين الكيان وتركيا. الانتقام التركي لم ينفذ في تركيا وإنما في سان بترسبورغ في روسيا خلال محادثة ودية بين القنصل الصهيوني العام "أودي شبيرا" ونظيره التركي "محمد قسينار", في مقر السفارة التركية, واختار المضيف الجلوس على كرسي وأجلس ضيفه على أريكة منخفضة مما خلق فجوة في المستويات. وكتب شبيرا برقية دبلوماسية إلى وزارة الخارجية الصهيونية في القدس المحتلة تناول خلالها التعامل التركي معه. وأوضح أن الأريكة كانت عبارة عن سبعة مقاعد ولم يكن حاجة لجلب كرسي والجلوس أمامه, وكان واضحاً أن الحديث يدور عن شيء مقصود, مشيراً إلى أن القنصل التركي تحدث خلال اللقاء عن حادث الهجوم على سفينة مرمرة ووصفها بالمجزرة الدموية.