أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية خبير عسكري: من المستبعد اغتيال نصر الله لهذه الاسباب تل أبيب تفتح الملاجئ الدفاع المدني ينتشل جثامين الضحايا بالهجوم على الضاحية الجنوبية القيادة الأمنية الإسرائيلية تبحث الاستعداد للمراحل المقبلة ميقاتي: هجمات إسرائيل على الضاحية الجنوبية تظهر عدم اكتراثها بدعوات وقف إطلاق النار مصادر : حسن نصر الله في مكان آمن إسرائيل تقصف الضاحية بقنابل زنة 2000 طن تدمير 4 مبان في حارة حريك بالغارات الإسرائيلية مسؤول إسرائيلي: أبلغنا واشنطن بقصف الضاحية الجنوبية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كييف ترفع العلم الأوكراني في خيرسون .. وحريق...

كييف ترفع العلم الأوكراني في خيرسون.. وحريق في محطة "زاباروجيا" النووية

كييف ترفع العلم الأوكراني في خيرسون .. وحريق في محطة "زاباروجيا" النووية

06-09-2022 05:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الإثنين، نقلا عن معلومات من أوكرانيا، إن الخط الاحتياطي الذي يزود محطة زاباروجيا النووية بالطاقة الكهربائية تم فصله عمدا لإخماد حريق، في حين أعلنت كييف "تحرير" بلدة في خيرسون.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالتسبب في إثارة خطر وقوع كارثة نووية بقصف مناطق قريبة من المحطة الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي استولت عليها روسيا لكنها لا تزال تدار بواسطة مهندسين أوكرانيين.

وجرى فصل آخر خط كهرباء عادي من أصل أربعة خطوط بقدرة 750 كيلوفولت تزود المحطة بالكهرباء الضرورية لسلامتها يوم الجمعة. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن العاملين الأوكرانيين في المحطة أبلغوا خبراءها بأنهم يخططون لإصلاحه لكن الأمر سيستغرق عدة أيام.

ويمكن للخط الاحتياطي الذي تبلغ قدرته 330 كيلوفولت مد المحطة النووية بالطاقة من محطة توليد قريبة تعمل بالفحم.

وأضافت الوكالة في بيان "تواصل محطة زاباروجيا تلقي الكهرباء التي تحتاجها من أجل السلامة من مفاعلها الوحيد العامل".

وتابعت قائلة إن كييف أبلغتها بأنه "ستتم إعادة توصيل هذا الخط الاحتياطي بمجرد إخماد الحريق".

وذكرت الوكالة أنه بمجرد تشغيل الخط الاحتياطي مجددا، سيعاد توصيل المفاعل العامل بشبكة الكهرباء. وتضم محطة زابوريجيا ستة مفاعلات وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وأتى هذا مع خروج أوكرانيا بأكثر مزاعمها جرأة حتى الآن بشأن مكاسبها في الهجوم المضاد الذي تشنه منذ أسبوع على القوات الروسية في الجنوب.

وبعد أيام من التزام الصمت إزاء الهجوم الجديد، نشر المسؤولون الأوكرانيون صورة على الإنترنت لثلاثة جنود يرفعون علما فوق بلدة في خيرسون، وهي منطقة جنوبية تحتلها روسيا منذ أيام الحرب الأولى.

ونُشرت صورة العلم الذي وُضع أعلى سطح في فيسوكوبيلا بشمال خيرسون على ما يبدو فيما قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن قوات بلاده انتزعت السيطرة على بلدتين في الجنوب وواحدة في الشرق. ولم يحدد المواقع في خطابه الليلي.

وبعد تعرضها لهجمات المدفعية الروسية في الشرق على مدى شهور، بدأت أوكرانيا أخيرا هجومها المضاد الذي طال انتظاره، وهو أكبر هجوم لها منذ صد القوات الروسية من ضواحي كييف في مارس.

وأبقت أوكرانيا معظم تفاصيل حملتها الجديدة طي الكتمان، فمنعت الصحفيين من الوصول إلى الخطوط الأمامية ولم تقدم سوى القليل من التعليقات العامة من أجل الحفاظ على المفاجأة التكتيكية.

وقالت روسيا إنها صدت هجمات في خيرسون، لكن في اعتراف نادر بالهجوم الأوكراني المضاد، نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن مسؤول عينته موسكو في المنطقة قوله إن خطط إجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا قد جُمدت بسبب الوضع الأمني.

وفي تحديث للوضع أصدرته مساء الإثنين، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قواتها صدت القوات الروسية في منطقة لم تحددها بالقرب من كراماتورسك، وهي بلدة رئيسية في منطقة دونيتسك الشرقية، بينما قصفت القوات الروسية نحو 12 بلدة في الجنوب.

تبديد المكاسب
يشير إعلان زيلينسكي عن السيطرة على بلدة في الشرق إلى أن أوكرانيا تستغل الضغط في الجنوب لمحاولة تبديد مكاسب حققتها روسيا في أماكن أخرى في الأشهر القليلة الماضية.

وكان زيلينسكي خفف في خطابه الليلي أمس الأحد من تصريحاته عن نجاح الهجوم الأوكراني المضاد بتحذير الدول الأوروبية من أنها قد تواجه شتاء قارسا.

وشهدت الأسواق الأوروبية تراجعا حادا، الإثنين، بعد أن أبقت روسيا خط أنابيب الغاز الرئيسي المؤدي إلى ألمانيا مغلقا.

وترجع موسكو توقف تدفق الغاز عبر نورد ستريم 1، خط أنابيبها الرئيسي إلى ألمانيا، إلى تعطل إصلاح المعدات وصيانتها بسبب العقوبات الغربية. وكان من المقرر أن تعاود روسيا فتح خط الأنابيب يوم السبت لكنها قالت إنه سيبقى مغلقا لأجل غير مسمى.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، الإثنين: "نجمت مشاكل إمدادات الغاز عن العقوبات التي فرضتها دول غربية، من بينها ألمانيا وبريطانيا، على بلادنا".

وتقول الدول الأوروبية والولايات المتحدة إن روسيا تستخدم الطاقة سلاحا، لكنها تتعاون لضمان الإمدادات.

وقال مسؤول في البيت الأبيض: "نتيجة لهذه الجهود، ستكون (مواقع) تخزين الغاز الأوروبي ممتلئة بحلول موسم التدفئة في فصل الشتاء. ما زال أمامنا المزيد من العمل لنقوم به".

وقدمت الدول الأوروبية، وعلى رأسها ألمانيا، مليارات اليورو مساعدات للمستهلكين والشركات، وهو ما ساعد الأسبوع الماضي في دفع أسعار الغاز الأوروبية إلى الانخفاض بشدة من مستويات قياسية مرتفعة.

شتاء قاتم
لكن الأخبار التي وردت في مطلع الأسبوع عن تمديد إغلاق نورد ستريم أدت إلى ارتفاع الأسعار مرة أخرى الإثنين، مع ارتفاع سعر القياس الأوروبي بأكثر من 35 في المئة، مما أثار مخاوف من شتاء قاتم للمستهلكين والشركات في جميع أنحاء القارة.

وعلى صعيد الأسهم والعملات، انخفض المؤشر داكس الألماني بأكثر من اثنين بالمئة وتراجع اليورو إلى أقل من 99 سنتا أميركيا لأول مرة منذ عقود، ولم يكن الجنيه الإسترليني بعيدا عن أدنى مستوياته منذ منتصف الثمانينيات مقابل الدولار مع الإعلان عن ليز تراس رئيسة جديدة للوزراء في بريطانيا.

وتحدث بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قبل ذلك بقليل، موجها انتقادات شديدة لتراس، قائلا إن الخطاب البريطاني المناهض لروسيا يعني أن العلاقات قد تزداد سوءا.

وتابع "لا أعتقد أنه يمكننا أن نأمل في أي شيء إيجابي".

وأضاف أن موسكو تعتزم الرد على ما أقدم عليه الغرب في الآونة الأخيرة من وضع سقف مقترح لسعر صادرات النفط الروسية اعتبارا من ديسمبر بغية تقليص مصدر الدخل الرئيسي لموسكو.

وفي روسيا، التي حظرت فعليا وسائل الإعلام المستقلة منذ أن أطلق الرئيس فلاديمير بوتين "عمليته العسكرية الخاصة" في فبراير، ألغى قاض رخصة الصحيفة الليبرالية، نوفايا جازيتا، وهي واحدة من آخر الأصوات غير الرسمية.

وقال رئيس تحريرها دميتري موراتوف، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، عن نضال الصحيفة من أجل حرية التعبير، إن الحكم "استهداف سياسي يفتقر لأدنى أساس قانوني".

كما أصدرت محكمة روسية حكما على صحفي سابق بالسجن 22 عاما بتهمة الخيانة بعد أن قال ممثلو ادعاء إنه "كشف أسرار الدولة"، ويقول أنصاره إن القضية انتقام منه لكشفه تفاصيل صفقات الأسلحة الدولية لروسيا.

في غضون ذلك، حث رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، الاتحاد الأوروبي، الإثنين، على إمداد كييف بمزيد من الأسلحة والعتاد بينما عرض المساعدة في إمداد التكتل بالغاز لتقليل اعتماده على روسيا.

ومع تحول القتال إلى جنوب أوكرانيا، تركز الاهتمام الدولي في الأسابيع القليلة الماضية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي استولت عليها روسيا ولكن لا يزال يديرها مهندسون أوكرانيون ومرتبطة بشبكة الكهرباء الأوكرانية.

ويتبادل الجانبان الاتهامات بالمخاطرة بحدوث كارثة نووية من خلال قصف المناطق القريبة من المحطة. وقالت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية (إنرجو أتوم) إن آخر مفاعل عامل في المحطة انفصل عن الشبكة الأوكرانية اليوم الاثنين بعد أن تسبب قصف روسي في تعطيل خطوط الكهرباء. ولم يصدر بعد تعليق عن روسيا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع