زاد الاردن الاخباري -
أجرى الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس محادثات في القاهرة الثلاثاء، تناولت جهود تحريك عملية السلام، فيما أعلنت الجزائر انها سلمت الزعيمين دعوة رسمية لحضور القمة العربية التي تستضيفها مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ان عباس وضع السيسي في "صورة الأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه".
واضافت الوكالة ان عباس استعرض خلال اللقاء الذي حرى في قصر الاتحادية "آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، والجهود المبذولة لتحريك عملية السلام" مع اسرائيل، والمتوقفة منذ 2014.
وتابعت ان الزعيمين تبادلا "وجهات النظر حول مختلف القضايا في المنطقة، وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية وسُبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات".
وكان عباس وصل الإثنين الى القاهرة، في زيارة رسمية لم التقى في مستهلها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
قمة الجزائر
وفي الغضون، أعلنت الجزائر الثلاثاء، ان وزير خارجيتها رمطان لعمامرة سلم الرئيسين الفلسطيني والمصري رسميا دعوة لحضور القمة العربية التي تستضيفها بلاده مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان ان لعمامرة سلم الرئيس الفلسطيني "رسالة الدعوة التي وجهها إليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للمشاركة في أشغال القمة العربية الـ (31)".
وأضافت ان الرئيس الفلسطيني جدد "عزمه على المشاركة في القمة (...) والمساهمة في إنجاح أشغالها عبر تحقيق مخرجات نوعية ترقى إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية".
واعلنت الوزارة في بيان منفصل ان العمامرة سلم الرئيس المصري "رسالة الدعوة الموجهة إليه من.. تبون للمشاركة في القمة العربية".
ونقل البيان عن الرئيس المصري "حرصه على المشاركة والمساهمة (...) لضمان تكليل هذا الاستحقاق العربي الهام بنتائج تكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية".
وكان لعمامرة قال الاحد، أن سوريا تفضل عدم طرح عودتها لجامعة الدول العربية خلال قمة الجزائر في نوفمبر المقبل، ما وضع حدا لجدل دام على مدى أشهر حول إمكانية طرح عودة دمشق ضمن أجندة القمة المرتقبة.