فايز شبيكات الدعجه - كل طرق الرئيس تؤدي الى الفقر...قال اجمل الايام قادمة ويفعل العكس.. خيمة حقيرة لتدريس الطلاب جنوبي عمان واقتطاع مالي جديد من راتب المشمولين بالضمان.
كانت جملة غير مفيده من دولة بشر الخصاونه...كانت كبوة رئاسية ربما تورط بها وتطايرت من فمه الكلمات وعجز عن استردادها اثناء وقوعة تحت تأثير نوبة ترويج للذات لاقناعنا ان فوائده مستقبلية. وان أثره في حياة الناس ليس فوريا. وقد لا تظهر خصاله الحميدة خلال فترة زعامته الرشيده.
المشكلة ليست هنا، ويجب وقف الملاحقة الشعبية لهذه السقطة الرئاسية ما دامت جمله عابره، ربما خانه التعبير ولم تسعفة قدراته الكلامية او مخزونه اللفظي لوزن الكلام وفقد التحكم لحظتها بمخارج الالفاظ، او تعرض لحالة من خذلان اللسان. فكل الاحتمالات هنا وارده.
المشكلة في ثبوت اصابتة بسلس رفع الاسعار.. الرفع اللارادي... قد يرفع وهو يتناول طعام العشاء او اثناء عملية الاستحمام او قبل ان يغط بالنوم ...على اي حال لا مشكله بالنسبة له في الموضوع في مرحلة الركود الشعبي القائمة حاليا .. لان دولته يدرك تمام الادراك ان اقصى ما يمكن ان يفعلة الشعب انه (يزعل) ... يزعل الشعب. او حتى يغضب شو يعني.. عادي. مجرد زوبعة في فنجان، انفعالات شعبية وعراك فضائي غير متكافيء لا يتعدى حدود مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام الالكتروني والصحفي، واعتراضات ضعيفة لا تصل درجة الهجوم فيتغلب عليها رغم ضعفه ويتجاوزها دون خدوش.
هذه اعراض اولية لمرض الاسقربوط السياسي...في المرحلة المتقدمة قد يعلن دولته اضراب جزئي عن الطعام،، يتغذى على وجبة واحدة فقط، او يضرب عن العمل ولا يذهب للرئاسة اذا لم يرفع المزيد من الاسعار او يعبث بقوت الناس..الرجل مدمن، وفي حال عدم تعاطيه جرعته المنتظمة من رفع الاسعار، واستفحلت الحالة، ربما يذهب واثق الخطوة متوجها الى جسر عبدون لا قدر الله.