زاد الاردن الاخباري -
بعد أن حصل النجم المصري، محمد صلاح، على مبتغاه في الاعتراف به كواحد من أفضل اللاعبين أجرا في كرة القدم العالمية، كان من المتوقع أن يسطع نجمه هذا الموسم ويسجل أهدافا أكثر، لكن لاشيء من ذلك تحقق حتى الآن، وفق موقع "سكاي سبورت".
وأشار الموقع في تقرير له إلى أنه رغم انتهاء أزمة اللاعب مع مجموعة فينواي الرياضية (FSG) المالكة لليفربول في يوليو الماضي بتوقيع عقد جديد لمدة ثلاث سنوات للبقاء في أنفيلد، واستمتاعه بعطلة صيفية نادرة، وظهوره بشكل جيد في فترة ما قبل الموسم، فشل صلاح في الوصول إلى نفس المستوى في الأسابيع الأولى من الموسم.
وسجل صلاح البالغ من العمر 30 عاما هدفين فقط في الدوري هذا الموسم، ويكافح من أجل التأثير على المباريات كما فعل في الماضي، في وقت سجل الفريق أسوأ بداية له على الإطلاق في موسم الدرجة الأولى تحت قيادة يورغن كلوب.
وشكك المحلل في شبكة سكاي سبورتس، غرايم سونيس، في التزام صلاح، قائلا "آمل ألا يكون ذلك بسبب توقيعه لعقد كبير مع النادي".
وجعل النادي صلاح اللاعب الأعلى أجرا في الفريق مقابل 350،000 جنيه إسترليني في الأسبوع.
ويخشى سونيس أن يكون مستوى صلاح تراجع بعد توقيعه للعقد الجديد، مضيفا "أنا أقول ذلك كمشجع لليفربول، آمل أن أغضبه ويثبت أنني مخطئ".
ويقول الموقع إن البداية التي بصم عليها النروجي إيرلينج هالاند مع مان سيتي قد تضع أيضا ضغطا إضافيا على أكتاف لاعب اعتاد على رؤية نفسه في صدارة قوائم التسجيل في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وخلص التقرير إلى أنه مع بداية ليفربول الأسوأ على الإطلاق في موسم الدوري تحت قيادة كلوب، ربما يتم الآن تعديل التوقعات لهذا الموسم وجعل أهم الأهداف إعادة بناء الفريق من جديد.
والأربعاء، تواصلت عقدة ليفربول الإنكليزي أمام مضيفه نابولي الإيطالي بتلقيه الهزيمة الثالثة توالياً على ملعب الأخير، وهذه المرة بنتيجة مذلة 1-4 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال أوروبا.