أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين وزارة الشباب وسلطة العقبة الخاصة بتوجيهات ملكية .. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44,363 شهيدًا و105,070 إصابة الغاء فعاليات ثقافية وفنية بمهرجان الزيتون مشعل رمزي يعلن نفسه “ملك جمال الأردن الجديد” بعد رحيل أيمن العلي إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات وزير خارجية إسبانيا: نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية بمنطقة المواصي المعارضة السورية تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب الأردن .. مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عشاق الرعب والدمار

عشاق الرعب والدمار

09-09-2022 08:22 AM

العالم المحيط بنا أصبح ملتهبا، ما أن تطالع الأخبار حتى تجد عددا من القتلى وعدد آخر من المصابين والجرحى وانفجارات وحروب طاحنة تجري بين دولة وأخرى، ولكن مع وجود هذا المشهد المؤلم والمفزع نكتشف أنه توجد شريحة تعشق الرعب لدرجة الإدمان بل أصبحت تصنف كهواية لها أسس وشروط.
كم هائل من الأفلام المرعبة يتم إنتاجها سنويا ولديها تصنيفات لدرجة الرعب ومتابعيها بالملايين..!!
لم نتوقف عند هذا الحد، بل أن هناك ألعاب فيديو يعشقها ويمارسها الملايين فيها شحنة من الرعب والدمار لا يمكن تخيله، والطامة الكبرى أن علماء النفس يصرخون خوفا وفزعا على عقول الشباب الذين يقضون ساعات طوال وهم يلعبونها، ولقد حدثت جرائم كثيرة وعلى الأخص في أمريكا وقع ضحيتها شباب لأن أحدهم أراد مزج ألعاب الفيديو مع الواقع وحمل سلاحا فتاكا وبات يطلق الرصاص بشكل هستيري على كل من يراه ويواجهه.
لقد وضعت قوانين لكنها باتت الآن هشة فالافلام وألعاب الرعب يجب أن تعطى لمن هم فوق الثمانية عشر عاما ،ولكن بعض مواقع التسوق على شبكة الانترنيت لا تلتزم بهذه القوانين لأنها تمارس عملها في دول لا تعرف هذا القانون، وبهذه الطريقة تستطيع بيع وإرسال وتحميل ما تشاء من أفلام وألعاب فيديو حتى لطفل صغير.
كما أن من شروط ألعاب الفيديو هو ممارستها لفترة قصيرة لكن والحق يقال إن السواد الأعظم يمارسها لساعات طوال، بل إن في دول أوروبية كثيرة أظهرت دراسات وإحصائيات أن نسبة لا يستهان بها يبقون في بيوتهم عدة أيام لا شغل شاغل لهم سوى الجلوس واللعب تاركين حياتهم الاجتماعية ومصدر رزقهم وراء ظهرهم.
بصراحة لا أعترف بأن هذا المضمون المرعب يمكن أن نصنفه كهواية أو نوع من الانتاج الإبداعي لأنه بكل بساطة ضد الفطرة البشرية العاشقة للسلام والهدوء، بل إنها إحدى سيئات وعيوب الطفرة التكنولوجية التي قدمت لنا الصالح والطالح.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع