زاد الاردن الاخباري -
قالت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع ان قائمة عمداء الحركة الأسيرة الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل ارتفعت إلى 274، فيما اعلن قال نادي الأسير، إن 73 أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون.
عمداء الاسرى
وأوضحت الوزارة في تصريح مقتصب أمس السبت، أن عدد الأسرى الذين أمضو داخل سجون الاحتلال لأكثر من عشرين عاماً ازداد عددهم، بعد انضمام الأسير رائد حسن عبد الجليل من نابلس، والذي يدخل اليوم عامه الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال.
شهداء الحركة الاسيرة
وقال نادي الأسير، إن 73 أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون.
وأضاف نادي الأسير، في بيان، صدر عنه اليوم السبت، أن هؤلاء الشهداء من الأسرى هم من بين 231 شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وكانت آخرهم الشهيدة سعدية فرج الله، التي استشهدت في تموز من العام الجاري 2022، نتيجة لهذه السياسة.
وأوضح، أن نحو 600 أسير مريض في سجون الاحتلال ممن تم تشخيصهم على مدار السنوات الماضية يواجهون أوضاعا صحية صعبة، بينهم نحو 200 يعانون أمراضا مزمنة، من بينهم 23 أسيرا مصابون بالأورام والسّرطان بدرجات مختلفة، أصعبها حالة الأسير ناصر ابو حميد الذي يواجه خطر الشهادة في أي لحظة.
اصابات الاسرى بالسرطان
ففي الفترة الواقعة ما بين شهر آب/ أغسطس 2021، وحزيران/ يونيو 2022، سجلت على الأقل 6 حالات إصابة بالسرطان، بالإضافة إلى الأسير عبد الباسط معطان الذي اعتقل وهو يعاني من الإصابة بالسرطان، وكانت أبرز هذه الحالات: ناصر ابو حميد، وإياد نظير عمر، وجمال عمرو، وموسى صوفان.
وأكّد نادي الأسير أنّ غالبية من أُصيبوا بالسرطان والأورام، واجهوا ظروفا اعتقاليه مشابهة، فغالبيتهم تعرضوا لعمليات تحقيق قاسية، ومنهم من تعرض لإصابات برصاص الاحتلال قبل الاعتقال، أو أثناء اعتقاله، واُحتجز في العزل الانفرادي لسنوات، أو في سجون تعتبر الأسوأ من حيث الظروف البيئية، عدا عن أنّ معظمهم من الأسرى القدامى الذين تجاوزت فترة اعتقالهم 20 عاما وأكثر.
سجن الرملة "المسلخ"
ويعتبر سجن "الرملة" الذي يُطلق عليها الأسرى "بالمسلخ" شاهدا على الموت اليومي الذي يعيشونه، ويقبع فيه نحو (18) أسيرا مريضا وجريحا في ظروف مأساوية، كان من بين الأسرى الذين احتجزوا فيه لسنوات واستشهدوا الأسرى بسام السايح، وسامي أبو دياك، وكمال أبو وعر، وغيرهم من الذين واجهوا السرطان وسياسة القتل البطيء على مدار سنوات.