زاد الاردن الاخباري -
روت العراقية جيهان جعفر تفاصيل واقعة "اغتصابها" من قبل الشيخ عبدالله رشدي ، والذي قالت انه انقلب الى كائن غير آدمي وهو يقضي وطره منها بعدما استخدم قوته لشل مقاومتها.
وكانت المرأة التي تقيم في دولة أوروبية خرجت على وسائل الاعلام قبل بضعة شهور متهمة الداعية عبدالله رشدي بأنه غرر بها واستدرجها من خارج البلاد الى مصر حيث "اغتصبها".
واوضحت جيهان جعفر انها لجأت الى عبدالله رشدي عبر احد حساباته في مواقع التواصل طالبة استشارة دينية تخص مقربين لها، مضيفة انه رد عليها وبعدها تطورت العلاقة بينهما ووصلت لحد الإعجاب والتعارف.
واضافت ان رشدي طلب منها في احدى المراحل مقابلته في مصر متعهدا بالزواج منها إذا حدث التوافق، وحين قدمت الى البلاد التقته في شقة في القاهرة وفوجئت بأنه رتب لزواجها عرفيا على وعد توثيق الواقعة لاحقا، وأشهد شخصين على العقد "هاتفيا".
وقالت ان الداعية اقدم بعدها على اغتصابها، متعللا بانها تحل له شرعا بحكم عقد الزواج الشفهي، مضيفة انه تنصل لها بعد ذلك وتخلى عنها.
ومساء الاحد، روت جيهان جعفر تفاصيل واقعة اغتصابها في هذه الشقة، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة "المصري اليوم".
وقالت في المقابلة ان عملية الاغتصاب حصلت على دفعتين، ولم يتخللها الضرب، ولكن عبدالله رشدي كان اثناءهما يتلفظ بعبارات خارجة وقام بتكتيفها وشل حركتها حتى لا تقاومه، مضيفة انها تمكنت من منعه من بلوغ غايته في المرة الاولى.
وتابعت انه عندما خشي ان يسمع احد في الخارج صوتها وهي تحاول ابعاده عنها، قام بجرها الى غرفة اخرى في بعيدة عن باب الشقة، وهناك تمكن منها بعدما خارت قواها.
واشارت جيهان الى ان الاعتداء عليها استغرق نحو 15 دقيقة "وبعد ما خلص كنت خايفة منه، وقعد يتحايل ويعتذر ويقولي أنت مراتي أنا معملتش حاجة غلط، وده حصل غصب عني ومش هيتكرر".
بلاغ للنيابة ضد عبدالله رشدي
والاسبوع الماضي، شهدت فضيحة جيهان العراقية و عبدالله رشدي تحولا مفصليا مع تقدمها ببلاغ ضده الى النيابة.
وخلال المقابلة مع "المصري اليوم" ابدت جيهان جعفر استغرابها من عدم استدعاء النيابة للداعية رشدي رغم مرور نحو اسبوع على تسلمها البلاغ ضده. وعبرت عن املها في ان يباشر القضاء الدعوى التي قدمتها وأن ينصفها.
وبدور كان الداعية المصري نفى أي علاقة او معرفة بهذه المراة، وهدد باللجوء الى القضاء إزاء ما اعتبره مؤامرة لإسقاطه يقودها خصومه من أعداء الاسلام.
وكتب عبدالله رشدي عبر حسابه في فيسبوك: "أعلم أنهم يجتهدون، ويعملون بكَد ليسقِطوا رمزا أقَضَّ مضاجِعَهم؛ لسنا بلُقمَةٍ سائغة، ولا تنالُ الضِّباعُ من طوافِها حول الأسودِ إلا الخيْبَة"، متوعدا بأن يحاسب بالقانونِ كل خائض على خوضِه في التشهيرِ جريا وراءَ ادّعاءات خيالِية دون سنَد".
ومنذ هذا المنشور لم يبدر من عبدالله رشدي اي رد واضح على ما راحت تنشره جيهان جعفر تباعا من تسجيلات ووثائق تثبت علاقته بها، وذلك في حالة انكار وتجاهل مطبقين.