أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
لا للدولة الفلسطينية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لا للدولة الفلسطينية

لا للدولة الفلسطينية

12-09-2022 07:16 AM

سميح المعايطة - الوقائع والتطورات على تركيبة الساحة الفلسطينية والعربية ونجاح إسرائيل وخاصة خلال السنوات الأخيرة ببناء شبكة علاقات واسعة في العالمين العربي والإسلامي أوجد تصورا إسرائيليا أميركيا جديدا لإدارة الملف الفلسطيني، وكان مشروع إدارة ترامب المسمى صفقة القرن هو التجسيد السياسي والإجرائي لهذا الفكر السياسي.
هذا الفكر يقوم على عدة عناصر:-
1 – تجنب أي مفاوضات سياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل حول الحقوق الوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني مثل الدولة الفلسطينية وحق العودة والحدود وغيرها من قضايا الحل النهائي.
2 – العمل على فك الارتباط بين القضية الفلسطينية وكل ما يجري على الارض في الضفة وغزة وبين العلاقات العربية والإسلامية وإسرائيل، والعمل على تخفيف تأثير القضية الفلسطينية على أي علاقة لإسرائيل.
3 – توسيع نطاق التعاون الإقليمي والثنائي في كافة المجالات بين إسرائيل والإقليم بما فيه العالم العربي، والتسريع بإنشاء او توسيع اي نوع من التعاون الاقليمي حتى لو كان شكليا، بهدف تعزيز القناعة بان القضية الفلسطينية بمضامينها السياسية لم تعد مهمة للاطراف العربية والإسلامية.
4 – العمل على تقديم تسهيلات اقتصادية ومعيشية للفلسطينيين في الضفة وغزة؛ تشمل زيادة أعداد العمال من الضفة في إسرائيل او كما حدث في غزة بالسماح لحوالي عشرين ألف عامل بالعمل في إسرائيل والمستوطنات، والعمل على استغلال الاوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة لعقد تفاهمات مباشرة او عبر وسطاء حول التسهيلات الاقتصادية التي ستكون في حدها الأقصى مقابل تحييد الجانب السياسي للقضية.
هذا الفكر أو البرنامج السياسي الذي تتبناه إسرائيل بوجود حكومة لنتنياهو أو غيره تعمل إسرائيل على تحويله إلى واقع ملموس بل وقطعت فيه أشواطا مهمة خلال السنوات الماضية، وما يساعد إسرائيل الواقع الفلسطيني الذي أصبح الانقسام أهم حقائقه، وأيضا ضعف السلطة الفلسطينية التي لم يعد لها من ورقة إلا التنسيق الأمني مع إسرائيل، مع تراجع حضور السلطة وقبولها عربيا، في نفس الوقت تبدي حماس رغبة في أي خطوات تخفف على مواطنيها في غزة وهي التي أصبحت تتحرك كحكومة وليس حركة مقاومة وما جرى في العدوان الأخير على غزة إحدى المحطات التي تستدعي التوقف.
محصلة الأمر أن إسرائيل لا تريد تقديم أي تنازل سياسي للفلسطينيين، ولا ترى أنها مجبرة على ذلك وأن البديل هو تسهيلات معيشية مقابل إهمال للجانب السياسي والوطني للقضية الفلسطينية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع