أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت المياه: مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص فليقرأ العرب ما كتبته هآرتس الملك يعود إلى أرض الوطن الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا نقابة الذهب تحذر من عروض الجمعة البيضاء منح ومقاعد للأردنيين في الجامعات الإماراتية قريبًا عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر الميداني الأردني بغزة بايدن: نعمل لاتفاق في غزة دون وجود حماس في السلطة كلية الدفاع الوطني الملكية تختتم برنامج فن القيادة والتخطيط الاستراتيجي للكوادر الطبية الملك يلتقي الرئيس القبرصي في نيقوسيا الحكومة: لا تسفير للعمالة التي تحمل صفة لاجئ الأمن يوضح حول تّسجيل صّوتي متداول بخصوص الطريق التنموي وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو

مبارك والقاضي

04-08-2011 02:28 AM

Wednesday, August 03, 2011
مبارك امام القاضي
د نضال شاكر العزب

ها هو الرئيس المخلوع ينكش انفه طويلا امام القاضي المستشار " احمد رفعت " في لحظه تاريخيه ، تتصاعد فيها المطالب الشعبيه وتقف عائلات الضحايا والقتلى امام "اكاديميه الشرطه " تريد ان ترى الدكتاتور وراء القضبان وقد ارتدى ملابس السجن ...وابنه المرشح الرئاسي يقف وقوفا لم يكن يتخيله دعاه التوريث ولم تتخيله ماكينه - الحزب _ ....

وبكل الاحوال كان الله في عون المستشار ، الذي سيسمع كل الاحتجاج الشعبي والوطني والقانوني ....المخزون في الذاكره المصريه - العربيه _ سيستمع لمحاجه قانونيه يدرك المها ... ولوعتها كل طفل مصري ....وكل شقي بلقمه عيشه ولذا فمن باب اولي اندرك هذا كله المستشار ....والاولى ان لا يقف محاموا الرئيس ويطلبوا سماع الشهود الالف والسبعمايه في محاوله لتضييع الوقت والبحث عن القضايا الشكليه التي تعيق ....وتمهد لاستمرار الوضع على ما هو عليه .... او بانتظار - عزرائيل _ لتسقط التهم ....التي لا يسقطعها الحق والعدل سبحانه
*****


إن كانت محاكمه الرئيس " المخلوع " الذي لم يعد " سياده " ولم يعد يرتدي غير ثياب السجين .... ولم يعد ملهما ، ولا قريبا من الاله - لا يخطأ وكل توجيهاته صحيحه ؟!!!! .... هي محاكمة للنظام والعهد المصري " المكبل " باتفاقيات العار .... التي اخرجت مصر - ام الدنيا _ من سياقها الوطني والقومي والتي وجد حسني مبارك "اللواء الطيار " الذي كان يحلم - كحد اقصى " ان يكون سعاده السفير " فإذا بالثقه الساداتيه تزكيه بعد ارتجافه امام السادات ,,,, تزكيه لموقع نائب الرئيس ....ثم الرئيس الموافق على النهج الساداتي - والحافظ للدرس -
*****
ثم شاءت الاراده الامريكيه - خلق الديكتاتور _ أخر " بينوشيه " مصر، ليمضي احدى وثلاثين عاما رئيسا لمصر " الأخت الكبرى " لوطن العربان الممزق والمصاب " بداء القطريه " وباهتراءات التفسخ والتشتت ....والذي يتحلل من التزاماته القوميه الى الحد الذي اغلق فيه معبر غزه الوحيد امام الجريح النازف " الغزاوي " والمحترق بالفسفور الصهيوني .....

فلم يكن بمقدور الرئيس الخروج من القالب ... الامريكي والسيطره على اجنحه النظام ....فاللحن امريكي والطبل امريكي والمزمرون والمصفقون والمنتفعون - هواهم امريكي _ والبلطجيه ومصاصي الدماء يسبحون بحمد " واشنطن " والحزب مكون من منتفعي المرحله واتباع " القطط السمان " وتجار الشنطه " والذين عبرت عنهم افلام مرحله الانفتاح ذلك الانفتاح المفتوح فقط على الهواء الامبريالي الصهيوني ....وضمن هذه المعطيات ....فلم يكن يتوقع من نظام التجويع المصري غير ماكان .... من تشتيت لشباب مصر ....وتهالك للنظام الاخلاقي والمفاهيمي .... لا بل ان العهد المباركي رزح تحت كافه اشكال الضغوط ابتداءا من الضغط بالمياه وقطع شريان - الاورطي _ والتهديد بالسدود الحاجبه للنيل ....

هكذا سينظر المستشار في قضيه امه وشعب انتفض من تحت رماد القهر ليقول كلمته في المرحله القاتمه والتي لا يريد استبدالها ....بالفوضي المزعومه التي يخطط ازلام النظام لجعل الناس يتحسرون على الماضي بكل سوءه ويخططون لفوضى امنيه وتسيب ....ليترحم المصري على الاليام الخوالي

نعم ويريد اصحاب الطرابيش الجديده_ المجلس العسكري _ ان يمدوا _ ولايتهم في حركه تلميعيه تؤخر الانتخابات الرئاسيه والمؤسسات الدستوريه التي طالب المعتصمون بها ... في ظل هيمنه لا يفرق فيها طنطاوي عن مبارك ..!!!!!

Nedalazab.blogspot.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع