زاد الاردن الاخباري -
بلهجة تقترب من الاستجداء والتذلل، حث السفير الأمريكي لدى إسرائيل، توماس نايدز، قادة الاحتلال على دعم حل الدولتين الذي طالما دعمته وانتهجته اميركا، فيما اكدت السطلة الفلسطينية على ضرورة وقف اسرائيل تصعيدها وانتهاكاتها في القدس والضفة المحتلتين.
السفير الاميركي يريد الحفاظ على اسرائيل
السفير الاميركي في تل ابيب وجد ان طلبه هذا لا يصب في صالح الشرعية الدولية ودعما للحقوق الفلسطينية انما هدفه "أجل الحفاظ على دولة يهودية ديمقراطية"
وقال نايدز خلال مؤتمر لـ "مكافحة الإرهاب":: “لكن ما يحدث في الضفة الغربية لا يقل أهمية عن وجود السلاح النووي الايراني ، أحاول الحفاظ على رؤية حل الدولتين حية، أعتقد بشكل أساسي أنه للحفاظ على إسرائيل دولة ديمقراطية، نحتاج إلى حل الدولتين، أريد تغيير الوضع على الأرض لجعل ذلك ممكنا، وللحفاظ على هذه الرؤية حية” – وفقا لتصريحاته.
فلسطين تطالب بانهاء التصعيد الاسرائيلي
في المقابل اكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، ان دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومتها واذرعها المختلفة تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه، محذرة من نتائج التصعيد الإسرائيلي على ساحة الصراع والاستقرار بالمنطقة برمتها.
وقالت، إن دولة الاحتلال تحاول بشتى الوسائل أن تلعب دور الضحية، وتسعى لتحويل الضحية الفلسطينية إلى متهم في حملة تضليل بشعة عبر استخدام عديد المقولات والتهم.
وأدانت وزارة الخارجية في بيان صحفي، انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي باتت تسيطر على حياتهم وتتحكم بحركتهم وتدمر مقومات وجودهم الوطني والإنساني ومستقبل أبنائهم.