زاد الاردن الاخباري -
هدد ممثلو الحركة الاحتجاجية الاجتماعية في اسرائيل التي انطلقت في منتصف تموز بتصعيد تحركهم اذا صوت الكنيست على قانون اسكان قدمته الحكومة.
وحذر رئيس اتحاد الطلاب يتسحاق شمولي في حديث للاذاعة العسكرية سنصعد احتجاجنا ان تم التصويت على هذا القانون الذي لا يوفر مساكن باسعار معقولة كما يطالب الاف المتظاهرين في اسرائيل او من يدعموننا.
وقبل وقت قليل من التصويت على القانون المدعوم من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حاول عشرات المتظاهرين اغلاق الطرق المؤدية الى البرلمان في القدس بينما اعتقلت الشرطة اربعة من المتظاهرين بحسب الاذاعة العامة.
من ناحيته اوضح غادي شميرلينغ وهو متحدث باسم نتانياهو ان القانون الذي يتضمن اجراء جديدا لتسريع الحصول على رخص للبناء يهدف الى خفض تكلفة المساكن كما يطالب المشاركون في حركة الاحتجاج.
من ناحيته قال رئيس لجنة الاقتصاد في الكنيست كرمل شامة-كوهين من حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو ان هدفنا هو اغراق السوق بعشرات الاف المساكن مما سيؤدي الى انخفاض الاسعار في سوق العقارات.
من جهة اخرى يواصل ممثلو المتظاهرين الموجودين في خيم الاحتجاج في العديد من المدن والعديد من المنظمات الشبابية والحركات الاجتماعية المختلفة مناقشاتهم للوصول الى قائمة المطالب التي ينوون تقديمها لنتنياهو.
ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست استطلاعا للرأي يقول انه في حالة انشاء حزب اجتماعي يمثل الحركة الاحتجاجية فانه سيحصل على 20 مقعدا في البرلمان (من اصل 120).
واجرى الاستطلاع مركز سميث للدراسات على عينة تمثيلية من 500 شخص يمثلون المجتمع الاسرائيلي مع هامش خطا 5,4%.
ويشارك عدد كبير من الاسرائيليين منذ منتصف تموز في ثورة الخيم ضد الارتفاع الكبير في اسعار المساكن سواء للشراء والايجار.